إطلاق الجزء الثاني من The Devil Wears Prada بات قريبًا، وذلك بعد 18 عامًا من عرض الجزء الأوّل الذي حصد نسبة مشاهدات عالية في دور السينما العالميّة، وكذلك بعد إتاحة بثّه على القنوات التلفزيونيّة. لقد حقّق الجزء الأوّل أرباحًا وصلت إلى 326 مليون دولا أميركيّ في الولايات المتّحدة الأميركيّة، وإلى 483 مليون دولار أميركيّ عالميًّا، وهو جمع بين كلّ من ميريل ستريب- Meryl Streep، وإميلي بلانت- Emily Blunt، وآن هاثاواي- Anne Hathaway، وستانلي توتشي- Stanley Tucci، وغيرهم من نجوم هوليوود، إنّما لم يتمّ التأكيد حتّى الآن سوى مشاركة "ميريل ستريب" و"إميلي بلانت" في الجزء الجزء الجديد.
تدور قصّة الفيلم المُنتَظَر حول محاولة ميراندا بريستلي- Miranda Priestly، وهي الشخصيّة التي تلعبها "ميريل ستريب"، وضع مجلّتها على مرتبة النجاح نفسها التي كانت عليها في السابق، بعدما شهدت تراجعًا كبيرًا في نسبة نشر الأعداد التي كانت مرتفعة جدًّا في السابق. ولتتمكّن من ذلك، لا تجد أحدًا قادرًا على مساندتها سوى مساعدتها الشخصيّة السابقة إميلي تشارلتون- Emily Charlton، التي تؤدّي دورها "إميلي بلانت"، والتي تتبوّأ اليوم منصب المدير التنفيذيّ لدى مجموعة أزياء رائدة. تريد "ميراندا" أن تحصل على جزء من الميزانيّة التي تخصّصها هذه الشركة للإعلانات، كوسيلة لتنقذ مجلّتها من الانهيار، بعدما تجد نفسها في صراع كبير بسبب استحواذ المنصّات الرقميّة على عالم المطبوعات.
وعن الموعد المُقَرَّر لطرح الجزء الجديد، فلم يتمّ الكشف عن أي معلومات، ولا حتّى عمّا إذا كان تصوير المشاهد قد بدأ، أو إذا كنّا سنرى في العمل "آن هاثاواي" أو غيرها من النجوم الذين شاركوا في الجزء السابق، إلى جانب "ميريل" و"إميلي" اللتيْن أكّدت المصادر إلى تأديتهما بطولة العمل.
