"لن تروني مرة أخرى لفترة طويلة جداً". هذه الكلمات وقعت كالصاعقة على آذان الحاضرين في الحفلة الأخيرة للنجمة أديل في مدينة ميونيخ الألمانية، إذ بعد أن أنهت حفلة ناجحة بكل المعايير، ختمت أديل بعبارتها هذه. وكانت مغنيّة rolling in the deep قد أعلنت في وقت سابق من هذا الصيف أنها ستأخذ "استراحة كبيرة" من الموسيقى بمجرد إسدال الستار على حفلها الأخير في لاس فيغاس في 23 نوفمبر المقبل.
وفي كلمتها أمام الجمهور في عرضها الأخير في ميونيخ مساء السبت 31 أغسطس، أخبرت أديل المعجبين أن لديها 10 عروض متبقية في فيغاس، لكن بعد ذلك، لن يروها لفترة من الزمن. وأوضحت النجمة البالغة من العمر 36 عامًا أنها كانت تتجول وتؤدي عروضًا بدون توقف منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وأنها مستعدة الآن للعودة إلى منزلها وعائلتها. وقالت أديل وهي تبكي: "لقد أمضيت السنوات السبع الماضية في بناء حياة جديدة لنفسي وأريد أن أعيشها الآن. "أريد أن أعيش حياتي التي كنت أقوم ببنائها وسأفتقدكم كثيراً". وأوضحت أنه بينما كان من المفترض أن تختتم جولاتها الغنائية في ميونيخ، إلا أن لديها 10 عروض أخرى لتقديمها للجماهير في فيغاس التي فاتتها عندما مرضت عام 2022.
