بريتني سبيرز لن تسامح والدها رغم مرضه

بعد أن تعرّض والد المغنيّة بريتني سبيرز لوعكة صحيّة تسبّبت ببتر ساقه، عوّل الجميع على إمكانية حدوث مصالحة بينهما. ولكن بحسب مصادر مقرّبة من سبيرز، فإن الأخيرة لا تنوي إطلاقاً مسامحة والدها أو فتح صفحة جديدة بعلاقتها معه.

وما زاد من اعتقاد البعض بأن المصالحة قريبة هو أن النجمة البالغة من العمر 42 عاماً قامت بمشاركة بعضاً من صورها القديمة التي تجمعها بوالدها وابنيها على إنستغرام، ما فُهم على أنه رسالة مبطّنة لنيّتها بالتصالح مع والدها البالغ من العمر 71 عاماً، والذي تمتّع بحق الوصاية عليها لمدة 13 عاماً استمرت حتى نوفمبر من العام 2021.
إلا أن المطّلعين على مجرى العلاقة بين الطرفين، وبعض المقرّبين من المغنيّة، أكدوا أن احتمال حدوث المصالحة هو صفر في المئة، إذ أن الأذى الذي تسبّب به والدها لها خلال كل هذه السنوات لا يمكن أن يُنسى أو يُغتفر. وقد علّلت المصادر سبب نشر هذه الصور مؤخراً، إلى حنين سبيرز لمرحلة الأمومة التي عاشتها مع ابنيها شين، 18 عاماً، وجايدن، 17 عاماً، ولا علاقة لوالدها أو ما يمرّ به من حالة صحيّة بالأمر.
وكانت بريتني قد كتبت تفاصيل المعاملة السيئة التي تلقّتها من والدها المدمن طيلة سنوات وصايته عليها في مذكراتها الأخيرة "المرأة التي بداخلي The Woman in Me، مشيرة إلى أنه كان يستغلها مادياً.
يذكر أن سبيرز تخوض حالياً نزاعاً قانونياً مع والدها، وهي تنتظر موعد المحاكمة في شهر مايو المقبل، وذلك بعد أن رفض محاميها طلب والدها بأن تدفع ابنته الرسوم القانونية التي تكبدها فيما يتعلق بقضيّة الوصاية.

المزيد
back to top button