تسرّبت معلومات ذكرها فيلم وثائقي عن حياة بريتني سبررز Britney Spears أن النجمة تستعد للعودة إلى تسجيل الأغنيات لكنها لن تعود إلى إحياء المزيد من الحفلات الموسيقية.
ويروي الفيلم الوثائقي الذي سيعرض يوم الاثنين المقبل، أن هذه الحفلات لا تقتصر فقط على ظهورها على المسرح إنما أيضاً على الجولات والسفر والبروفات والرقصات... وكل ما من شأنه أن يسبّب لها الإرهاق. وتؤكد التقارير أن النجمة البالغة من العمر 42 عاماً لم تعد مهتمة بالظهور على المسرح. وتُرجع بعض المصادر هذا الموقف إلى أن عامل العمر هو السبب الرئيسي، حيث أن الجيل الذي كان يعتبر الجمهور الأول لبريتني سبيرز بات الآن أكبر سناً وأنضج، حيث أصبح معجبوها آباء وأمهات ولم يعد هذا النوع من الحفلات يأسرهن. وقد عُرض الإعلان الأول للفيلم الوثائقي يوم الاثنين 8 مايو، وتم الكشف عن الكثير من مضمونه في غضون 30 ثانية فقط.
ويتطرق الفيلم في قسم آخر منه إلى علاقة بريتني بزوجها سام أصغري، بحيث يقول مدير الشركة التي أنتجت الفيلم أنها على علاقة جيّدة معه في حين يؤكد المنتج التنفيذي أن علاقتهما تمرّ بفترة صعبة جداً.
ومن ناحية أخرى، يظهر الفيلم أن بريتني لا تزال تعاني من مشكلات نفسية، وأنه على الرغم من انتهاء فترة الوصاية التي فُرضت عليها، فإن هناك الكثير من الأمور التي تستدعي الاعتناء بها، وتؤكد المصادر أن المقربين منها لا يزالون يبقون السكاكين بعيداً عنها خوفاً من أن تقدم على أي عمل تؤذي نفسها به. كما زعمت بعض المصادر أنها ما زالت تستهلك الكثير من المشروبات الكحولية، بالإضافة إلى مشروبات منشّطة وأخرى غنيّة بالكافيين تُبقيها متيقظة لمدة ثلاثة أيام متتالية.
