عبّرت إيما هيمينغ، زوجة الممثل بروس ويليس، بصراحة عن شعورها بالإحباط بعد تشخيص حالة زوجها بالخرف، وكيف أنها تسعى جاهدة لإيجاد الوقت للاعتناء بنفسها حتى تتمكن من الاعتناء به بشكل أفضل. وقد شاركت إيما مخاوفها وشعورها بالحزن مع متابعيها على إنستغرام، مشيرة إلى الصعوبات التي واجهتها منذ أن أعلنت هي وبقية عائلة بروس، في فبراير الماضي، تشخيصه بالخرف الجبهي الصدغي، والذي يمكن أن يسبب صعوبات في التواصل. وقالت إيما في منشور أرفقته بصورة لها وهي جالسة في سيارتها: "أعتقد أنه من المهم جداً بالنسبة لنا أن نغير طريقة تفكيرنا التي تتسبب بشعورنا بالكآبة والعذاب.. قد أبدو في الخارج أعيش أفضل لحظات حياتي، ولكن يجب أن أبذل جهداً كبيراً كل يوم كي أتمكن من العيش أفضل حياة".
وأكدت إيما أن ما تقوم به هو من أجل بروس ومن أجل ابنتهيما مابل (11 سنة) وإيفلين (9 سنوات). مشدّدة على عدم رغبتها بأن يشعر الجميع بأنها تعيش أفضل حياة بينما زوجها يعاني من مرضه. وحرصت على أن توضح موقفها وتؤكد بأنها تحاول أن تستمر كي تتمكّن من الصمود أمام الصعوبات التي تواجهها.
واختتمت إيما رسالتها قائلة: "يجب أن أبذل قصارى جهدي من أجلي ومن أجل عائلتي. مرة أخرى، عندما لا نعتني بأنفسنا، لا يمكننا الاعتناء بأي شخص نحبه".
يُذكر أن بروس ويليس لا يزال يواصل معركته مع الخرف الجبهي الصدغي بعد أن أعلن هو وعائلته في العام 2022 أنه يعاني من بعض المشاكل الصحيّة. وبعد أن تم الكشف في البداية عن أن الممثل يعاني من فقدان القدرة على الكلام، بدأت حالته تتراجع منذ ذلك الحين حتى وصلت إلى الخرف، وذكر أحد الخبراء أن هناك خيارات علاجية قليلة لوضعه.
