لا يلتزم أفراد العائلات الملكيّة بتزوّج من يندرجن أيضًا من سلالات ملكيّة، إذ إنّ هذه القاعدة لا تصمد في وجه الحبّ، وتسبّبت سابقًا بتضحية البعض بعروشهم ومناصبهم، بهدف الزواج من المرأة التي أحبّوها. هذه القوانين تلاشت منذ سنوات، وأثبتت نساء كثيرات تزوّجن بأمراء، أصبحن لاحقًا ملكات بعدما تسلّم أزواجهنّ حكم العرش، أنّهنّ قادرات على تنفيذ الكثير من المهام والقرارات الملكيّة بذكاء، وتمكنّ من كسب حبّ الشعب بطريقة مدهشة. فما كانت المهن التي شغلوها قبل الزواج؟
الملكة رانيا: البنوك وتكنولوجيا المعلومات
برعت الملكة رانيا في تطوير خبراتها في شتّى المجالات بعدما تخرّجت بشهادة إدارة الأعمال من الجامعة الأميركيّة في القاهرة، إذ عملت أوّلًا في قطاع البنوك، ومن ثمّ انخرطت في مجال تكنولوجيا المعلومات. اليوم، هي ملكة الأردن، وقد تمكّنت من تسلّم الكثير من المهام مذ أن كان زوجها ما زال وليًّا للعرش، إذ تمتلك مواهب كبيرة بالتخطيط ودراسة القرارات وتنفيذها والإتيان بحلول للكثير من المشاكل.
الملكة ليتيزيا: صحفيّة
قبل أن تتزوّج من الملك الإسبانيّ فيليبي السادس، كانت الملكة ليتيزيا صحفيّة مشهورة، لدى ABC وِِEFE، وعملت لاحقًا كمذيعة أخبار تلفزيونيّة في قناة CNN+ وبعدها في قناة Televisión Española. وخلال تغطيتها لحدث تسرّب النفط في جنوب إسبانيا، التقت بزوجها الحاليّ الذي كان آنذاك وليّ عرش الدولة. بدآ بالمواعدة، وتطوّرت علاقتهما لتصل إلى الزواج، وتصبح هي ملكة اسبانيا بعد تتويج زوجها ملكًا.
غريس كيلي: ممثّلة
عرفت غريس كيلي شهرة واسعة كممثّلة يارعة في المسرح والتلفزيون، وقد كانت أيضًا من أهمّ مشاهير هوليوود، ولفتت الأنظار باعتبارها واحدة من أكثر الممثّلات جمالًا وأناقة في تلك الفترة. لقد لفتت نظر أمير موناكو، راينر، خلال جلسة تصوير لها في القصر، وتزوّجا بعد عام تقريبًا.
رجوة الحسين: مهندسة
لا تتوافر الكثير من المعلومات عن رجوة الحسين، لكنّ من تلك التي تمّ تداولها، أنّها كانت مهندسة في استوديو للتصميم في الرياض، قبل أن تتزوّج من وليّ العهد الأردنيّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
ميغان ماركل: ممثّلة
شاركت ميغان ماركل بأكثر من عمل تمثيليّ قبل زواجها من الأمير هاري، واشتُهرت كثيرًا بدور الشخصيّة التي أدّتها في مسلسل Suits، والذي ارتفعت نسبة مشاهداته بشكل كبير بعد الإعلان عن علاقتها والأمير. ميغان اعتزلت التمثيل بسبب انضمامها إلى العائلة الملكيّة البريطانيّة، وتمّ تداول الأخبار عن إمكانيّة عودتها بعد تنازلها عن مهامها الملكيّة، وتوجهها لعيش حياة بعيدة عن تلك القيود برفقة زوجها وأولادهما.