جمعت قمّة "عالم شباب واحد 2000" One Young World 2000 عدداً من قادة المستقبل من جميع أنحاء العالم، والذين توجّهوا يوم أمس إلى مدينة بلفاست عاصمة إيرلندا الشمالية، لمناقشة بعض أكبر القضايا التي تواجه العالم وسبل تطوير المجتمعات. ومن أبرز الحاضرين إلى القمّة، الملكة رانيا العبد الله التي حظيت بحفاوة بالغة لخطابها الرئيسي في حفل الافتتاح مساء الاثنين.
الملكة رانيا التي تألقت ببدلة باللون الرمادي، ألقت كلمة أكدت فيها على سعادتها بأن تكون في بلفاست للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاتفاقية الجمعة العظيمة وأخبرت الجمهور كيف كانت ردة فعل والد زوجها الملك حسين، ملك الأردن، عند سماعه أخبار اتفاق السلام التاريخي. استذكرت جلالة الملكة رانيا العبد الله جهود الملك الراحل من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وما تبع ذلك من التزام وخطوات من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني. وأكدت أن تحقيق السلام مَهمة لمدى الحياة وتتطلب تكريس كل ذرة من وقتنا وإمكانياتنا.
"عالم شاب واحد" هي منصّة عالمية تشجع القادة الشباب من أنحاء العالم، وتستضيف قمّة سنوية تُعقد في مدينة مختلفة كل عام. ويشارك في القمة قيادات شبابية من 190 دولة وأكثر من 250 منظمة. وكان من بين المشاركين في السنوات السابقة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بيل كلينتون ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو والناشط في مجال حقوق الإنسان كبير أساقفة جنوب أفريقيا ديزموند توتو.