يبدو أن براد بيت لن يتراجع عن معركته القانونية ضد زوجته السابقة أنجلينا جولي على خلفية مصنع النبيذ الفرنسي الذي كانا يملكانه من قبل..
وفي المستندات القانونية الجديدة التي قدّمها محامو بيت يوم الخميس الفائت، وصف الممثل بيع جولي لحصتها في Château Miraval عام 2021 بأنه "تصرّف انتقامي" رداً على حكم الحضانة المعاكس.
وجاء في الوثائق أن قرارها بإنهاء المفاوضات مع بيت كان مقصوداً وأن أفعالها غير قانونية، وقد ألحقت ضرراً شديداً ومتعمداً به وحصلت على ثروة بشكل غير عادل.
وفي رد من محامي أنجلينا على اتهامها بالتصرف الانتقامي، أشار إلى قضيّة سوء المعاملة الذي تعرّضت له النجمة من قبل زوجها السابق خلال رحلة طائرة عام 2016 والذي كانت بنداً على ملف المحكمة ولم يقم بيت لغاية اليوم بإنكاره. وأكد المحامي أن بيت هو من رفض بشكل قاطع إتمام صفقة بيع مصنع النبيذ ما لم تتراجع جولي عن قضيّة الإساءة. ويذكر أنه لم يتم القبض على بيت أو توجيه اي اتهامات له على خلفية هذه القضيّة رغم إتمام مكتب التحقيقات الفيدرالية التحقيق.
وكانت أنجلينا قد تقدّمت بطلب الطلاق من بيت عام 2016. وتم إعلان الطلاق قانونياً عام 2019، لكن ترتيب الحضانة المشترك لأطفالهما القاصرين لم يتم الانتهاء منه بعد.
أما في ما يتعلّق بقضيّة بيع حصّتها في مصنع Miraval فقد تمّ في أكتوبر 2021، وقام بيت برفع دعوى قضائية بهذا الشأن عام 2022، واصفا إياه بأنه "غير قانوني" لأنه، وبحسب قوله، هناك اتفاق بينهما على عدم بيع أي طرف حصّته من دون موافقة الطرف الآخر.
وفي المقابل، رفعت جولي دعوى مضادة، أكدت من خلالها أنه لم يكن هناك أي اتفاق من هذا القبيل وأنها باعت الجزء الخاص بها من مصنع النبيذ في محاولة للحصول على "الاستقلال المالي" عن زوجها السابق.
