إجراءات أمنية مشدّدة لحماية مادونا بعد موقفها من حرب غزّة

طلبت مادونا حماية إضافية لها خلال جولتها العالمية بعد أن تلقّت يسلاً من الكراهية نتيجة موقفها من الحرب القائمة حالياً في غزّة.
فقد حصلت المغنيّة العالمية البالغة من العمر 65 عاماً، على عناصر أمن إضافيين مع إجراءات أمنية مشدّدة لحمايتها خلال جولتها الغنائية The Celebration Tour التي بدأتها في 14 أكتوبر الجاري في لندن، ومن المفترض أن تهنيها في 24 أبريل 2024.  
وكانت مادونا قد عبّرت عن شعورها حيال الحرب بين غزّة وإسرائيل، إذ أعرب خلال إحيائها أولى حفلاتها في لندن عن حزنها وقلقها على الأرواح البريئة المتضررة قائلة: "إن ما يحدث الآن بين إسرائيل وفلسطين أمر مفجع. أقوم بتشغيل وسائل التواصل الاجتماعي وأشعر بالحاجة إلى التقيؤ. أرى أولاداً يُختطفون ويُسحبون من الدراجات النارية وأطفالاً تُقطّع رؤوسهم، وآخرون أبرياء يتم إطلاق النار عليهم وقتلهم. كيف يمكن للبشر أن يكونوا بهذه القساوة تجاه بعضهم البعض؟ هذا أمر يخيفني فعلاً".
موقف مادونا الذي اعتبره الكثيرون غير عادل وفيه انحياز واضح للإسرائيليين، أدى إلى تلقّيها الكثير من الشتائم والتعليقات السلبية والتهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن بعض التعليقات وصفتها بـ "الساحرة الصهيونية" و"المجرمة". 
مادونا التي ولدت في عائلة مسيحية، درست القبالة، وهي معتقدات وشروحات روحانية فلسفية مصدرها التعاليم اليهودية، ومارست العديد من طقوسهم الدينية، إلا أنها لم تتخلّ عن دينها. 

المزيد
back to top button