كشفت آمبر هيرد عن مفاجأة جديدة تدخل من خلالها فصلًا جديدًا في حياتها، وذلك يوم أمس بمناسبة عيد الأم، وهي أنّها رُزِقَت بتوأم. وأعلنت الأمر من خلال منشور شاركته عبر حسابها على انستغرام، كتبت فيه: «سيكون عيد الأم 2025 ذكرى لن أنساها أبدًا. هذا العام، أشعر بسعادة غامرة لا توصف للاحتفال باستكمال العائلة التي سعيتُ جاهدةً لبنائها لسنوات. اليوم، أعلن رسميًا عن ولادة توأم في عائلة هيرد. ابنتي أغنيس وابني أوشن يُسعدانني ويسعدان قلبي».
إضافة إلى ذلك، استذكرت الممثّلة كيف أصبحت أمًا لأول مرة في عام 2021، عندما رُزقت بابنتها الكبرى عن طريق أم بديلة. وكتبت: «عندما رُزقت بطفلتي الأولى أونا قبل أربع سنوات، تغير عالمي إلى الأبد. ظننتُ أنني لا أستطيع أن أتفجر فرحًا أكثر من هذا. والآن أنا أتفجر فرحًا ثلاث مرات! أن أصبح أمًا بمفردي وبشروطي الخاصة، رغم تحديات الخصوبة التي أواجهها، كانت التجربة الأكثر تواضعًا في حياتي.»
وتابعت: «أنا ممتنةٌ للغاية لاختياري هذا الأمر بمسؤوليةٍ ووعي. إلى جميع الأمهات، أينما كنتن اليوم، وكيفما وصلتن إلى هنا، أنا وعائلتي الحلم نحتفل معكن. مع حبي دائمًا.»
وفي شهر ديسمبر من العام الفائت، صرّح ممثل عن آمبر، أنّها بصدد توسيع عائلتها، مشيرًا إلى أنه «لا يزال الحمل في مراحله الأولى، لذا ستُقدّرون أننا لا نريد الخوض في الكثير من التفاصيل في هذه المرحلة. يكفي القول إن آمبر سعيدةٌ بنفسها وبأونا بيج.»
والجدير ذكره، أنّ هيرد أبقت على خصوصية ابنتها الأولى لما يقارب ثلاثة أشهر بعد ولادتها. وقد علّقت على منشور لها على إنستغرام في يوليو 2021: «أردت أن أفعل ذلك بشروطي الخاصة. أُدرك الآن مدى أهمية التفكير في أحد أهم جوانب مصيرنا بهذه الطريقة بالنسبة لنا كنساء. آمل أن نصل إلى مرحلة يصبح فيها من الطبيعي عدم الرغبة في خاتم الزواج مقابل الحصول على سرير أطفال.»
ومع ذلك، لم يكن قرارها بمشاركة الخبر سهلاً، إذ تقول إنها شعرت بأنها مُجبرة على ذلك بسبب مسيرتها المهنية.
وكتبت: «جزء مني يُريد التأكيد على أن حياتي الخاصة لا تعني أحدًا. كما أُدرك أن طبيعة عملي تُجبرني على تولي زمام الأمور.»
في السنوات التي تلت معارك آمبر القانونية مع زوجها السابق جوني ديب، والتي انتهت عام ٢٠٢٢، ظلت بعيدة عن الأضواء إلى حد كبير أثناء إقامتها في مدريد، إسبانيا. وبينما استذكرت الممثلة تربية ابنتها الصغيرة خلال تلك الفترة العصيبة، أعربت عن تطلعها إلى إعادة التركيز على مسؤولياتها الأبوية.
