تمّ اختيار 5 أفلام من دول عربيّة لتكون من بين الأعمال المرشّحة للفوز بجائزة أفضل فيلم دوليّ ضمن حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام 2025، والتي كانت في ما مضى تُعرَف باسم أفضل فيلم بلغة أجنبيّة، قبل أن تعاد تسميتها في العام 2020. لقد كانت هذا العام من نصيب فيلم "The Zone of Interest" للمخرج "جوناثان جلازر"، وفي العام المقبل قد يحصد الجائزة واحدًا من الأفلام الخمسة العربيّة، وهي من مصر والعراق والجزائر وفلسطين والمغرب، مع احتمال إضافة أسماء جديدة إلى القائمة قبل موعد التقديم النهائيّ في 2 أكتوبر المقبل. فتعرّفي معنا على الأعمال العربيّة المرشَّحة لهذه الفئة حتّى الآن.
"الجميع يحب تودة" من المغرب
حظي فيلم "الجميع يحب تودة" للمخرج الفرنسيّ المغربيّ نبيل عيوش، بردود فعل إيجابيّة كبيرة عندما عُرض في مهرجان كان السينمائيّ هذا العام. يسرد هذا الفيلم قصّة أمّ عزباء تدعى "تودة"، والتي تؤدّي دورها الممثّلة نسرين الراضي، تعمل كمغنيّة مغربيّة تقليديّ في الحانات آملة بالوصول إلى الدار البيضاء لتصبح مغنيّة مشهورة.
"196 متر/ الجزائر" من الجزائر
يمثّل "196 متر/ الجزائر" للمخرج شكيب طالب بن دياب، دولة الجزائر في النسخة المقبلة من حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهو يسرد قصّة اختطاف طفلة صغيرة في العاصمة الجزائريّة، فيعمل طبيب نفسيّ ومحلّل في الشرطة معًا لحلّ لغز الجريمة. هذا العمل هو من بطولة مريم مجكان ونبيل عسلي وهشام مصباح، ومن إنتاج كنديّ جزائريّ مشترَك.
"رحلة 404" من مصر
"رحلة 404" هو أوّل فيلم مصريّ يتمّ تصوير مشاهده في المملكة العربيّة السعوديّة، وهو من إخراج هاني خليفة، وبطولة منى زكي التي تؤدّي دور شابة تقرّر الذهاب إلى مكة لتأدية فريضة الحج. لكن قبل أيّام من موعد الرحلة، تواجه مشاكل ماليّة، الأمر الذي يدفع بها إلى التعامل مع شخصيّات غير مرغوبة بها من ماضيها من أجل التمكّن من السفر.
"من المسافة صفر" من فلسطين
اختير فيلم "من المسافة صفر" للمخرج والمنتج الفلسطيني رشيد مشهراوي ليترشّح لجائزة أفضل فيلم دوليّ ضمن حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام 2025. ويضمّ هذا العمل 22 فيلمًا، تتراوح مدّة كلّ منها بين 3 و6 دقائق، وهي من توقيع 22 مخرجًا تحت إشراف رشيد مشهراوي.
"ميسي بغداد" من العراق
حوّل المخرج سهيم عمر خليفة فيلمه القصير "ميسي بغداد" الذي أطلقه في العام 2012، إلى فيلم روائيّ طويل، يسرد قصّة طفل فقد رجله أثناء الحرب، لكن الأمر لا يبدّد شغفه بعالم كرة القدم، حيث يستمرّ بممارسة هذه الهواية رغم اضطراره لاستخدام عكازات.