لقد مرّ أكثر من شهرين على زواج ميغان ماركل من الأمير هاري، وقد بدأت شائعات الحمل تلوح في الأفق. وبدأت معها التساؤلات حول ما إذا كان يحق لميغان ارتداء الأزياء المخصصة للحمل والمتعارف عليها من قبل الجميع.
ومع كثرة التخمينات والإفتراضات حول حمل الدوقة الجديدة، ما كان من قصر باكينغهام إلا أن يقدّم تصريحاته حول قوانين الموضة المفروضة على سيدات القصر الملكي في حالة حدوث حمل، إذ يبدو أن الفساتين الخفيفة والمريحة أمر مرفوض في البروتوكول الملكي البريطاني، ولا يُسمح لسيدة القصر التي تنتظر مولوداً أن تعتمد هذا الأسلوب.
بناءً على ذلك، سيُفرض على دوقة ساسيكس في حالة حدوث حمل، أن تبقى حتى الشهر التاسع، ملتزمةً بقواعد البرتوكول الملكي في خروجاتها العلنية. إذ ينبغي عليها أن تتبع قواعد خاصة بالموضة في هذه الفترة، ولا يمكنها أن ترتدي الملابس الكاجوال التي ترتديها المرأة الحامل عادةً.
ومن القطع الأساسية التي يمنع على ميغان ماركل اعتمادها أثناء فترة الحمل، البناطيل العالية الخصر المخصصة للحمل، والفساتين المريحة الواسعة التي تتنافى وقواعد البرتوكول الملكي.
الأمير هاري يمنع ميغان من ارتداء هذا الزيّ
وخير مثال على سيدات القصر الملتزمات، دوقة كامبريدج كايت ميدلتون التي استمرت في ارتداء الكعب العالي حتى الأسابيع الأخيرة من حملها بالأمير جورج. كما ارتدت فساتين كلاسيكية رسمية وأحذية بكعبٍ عالٍ وهي حامل في شهرها السادس، وذلك أثناء حضورها حفلات عشاء رسمية في كل من السويد والنروج.
وقبل أقل من شهر على ولادة طفلها الثالث الأمير لويس، ظهرت كايت ميدلتون في إحدى جولاتها الملكية الرسمية، مرتديةً معطف ضيق على شكل فستان وحذاء مروس من الأمام بكعبٍ عالٍ جداً. وحتى عند مغادرتها المستشفى بعد مرور ساعات قليلة على إنجابها لأطفالها الثلاث، كانت إطلالات دوقة كامبريدج مثالية لا تشوبها شائبة.