هذا ما سنشهده في النسخة الثانية من أسبوع الرياض للأزياء

في 17 أكتوبر المقبل، ستنطلق النسخة الثانية من ، وستستمرّ حتّى 21 من الشهر، حيث ستجمع بين 28 مصمّمًا، متيحة لهم الكشف عن مواهبهم الإبداعيّة من خلال عروض أزياء سيحضرها حشد كبير من الشخصيّات والمهتمّين لعالم الموضة، إضافة إلى عروض لمجموعات خاصّة وحصريّة من إبداع مصمّمين مختلفين.

 

وستضمّ هذه العروض مزيجًا من الأزياء الراقية وأزياء السهرة، وإطلالات أسلوب الشارع وغيره، وسيتمّ تخصيص مساحات عرض للعلامات التجارية المحليّة واستضافة فعاليات مرافقة لها في جميع أنحاء المدينة. وبذلك، سيقدّم الحدث تجربة استثنائية تسلّط الضوء على العلامات السعوديّة وتنوّعها، ويحتفي بالمشهد المتطوّر لعالم الأزياء في المملكة بمشاركة أكثر من 30 دار أزياء سعودية مميزة. وكما النسخة الأولى، فهي ستفتح للعلامات المشاركة، فرصة للتبادل الثقافيّ والحوار، وستسلّط الضوء على المواهب السعوديّة.

وعلى مدار أيّام الحدث الخمسة، سيستمتع الجمهور بمتابعة سلسلة من عروض الأزياء وعروض العلامات الحصريّة وصالات العرض المخصّصة، كما سيستكشف العملاء تنوع الأزياء السعودية، بدءًا من أيقونات الستريت ستايل مثل «1886» وصولًا إلى الأزياء الراقية المعاصرة والعلامات الناشئة، ومن بينها «JUBB».

وتأتي هذه النسخة بعد النجاح الذي حقّقته تلك الافتتاحية العام الماضي ومشاركة برنامج 100 براند سعودي في أسبوع الموضة في باريس في وقت سابق من هذا العام، الأمر الذي يُظهر بروز صناعة الأزياء السعودية كلاعب رئيسي ضمن مشهد الأزياء العالمي.

وقد أشار "بوراك شاكماك"، الرئيس التنفيذيّ لهيئة الأزياء السعوديّة، إلى أنّ أسبوع الرياض للأزياء يجسّد التزام الشركة المنظِّمة تعزيز مكانة المملكة العربيّة السعوديّة كمركز عالميّ للابتكار والإبداع في عالم الأزياء. وعن النسخة الثانية منه، قال أنهها لن تكتفي بالبناء على النجاحات التي حققتها الدورة الافتتاحية، بل ستخطو خطوة جريئة إلى الأمام، وتعيد تعريف الإمكانيّات المتاحة في القطاع. وقال أيضًا: "نتطلّع إلى الترحيب بعشّاق الموضة والمتخصّصين في هذا المجال ووسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم لاكتشاف تطوّر الأزياء السعوديّة والدور الحيوي الذي تلعبه".

المزيد
back to top button