"الأوف"، الضحكة المشرقة أبداً والتألق الذي يليق بالنجمات الأيقونات: تلك هي الصفات التي ستبقى في ذهننا أبداً عن الشحرورة صباح التي فارقت الحياة صباح أمس.
وكم يليق بـ"الصبوحة"، هذا الإسم التحبّبي على الطريقة اللبنانيّة الذي يزيدها دلعاً وغنجاً وقرباً من محبّيها وجمهورها الواسع في العالم العربي. لن نسهب كلاماً عن ال 3000 أغنية التي غنّتها أو ال80 فيلماً سينمائيّاً التي مثلت فيها، أو ال25 مسرحيّة التي لعبت فيها! بل سنخلّد ذكراها عبر هذا الألبوم الذي يعكس وبكل وضوح، أناقتها، تميّزها في أزيائها، تبرّجها وتصفيفات شعرها منذ بدايات مسيرتها الفنّية وكانت تشعّ صباً ولغاية ظهوراتها الأخيرة قبل أن تختار الراحة بعيدةً عن الأضواء.
ننظر إلى هذه الصور ونتنهّد "آآآآه"، كم كانت جميلة صباح، على طبيعتها. هيهات يا صباح! أنت الأسطورة.