هي المرة الأولى، منذ أن أصبحت دوقة ساسيكس، التي تخرق فيها ميغان ماركل البروتوكول التقليدي المتعلق بقوانين الموضة في العائلة البريطانية المالكة. فهي على الرغم من انتمائها إلى سيدات قصر باكينغهام الملكي، لا تزال تحافظ على أسلوبها الشخصي الذي يشكل مادة دسمة للصحافة، في كل مرّة تظهر فيها إلى العلن.
وقد رصدتها عدسات الكاميرات يوم أمس مرتديةً فستان باللون الأصفر الصارخ، خلال حضورها حدث Your Commonwealth Youth Challenge الخاص برابطة الشعوب البريطانية كومنويلث في لندن، بعيداً عن الألوان الباستيلية والأسود والكحلي التي حرصت على ارتدائها حتى قبل زواجها من الأمير هاري، وهي المرة الأولى التي تعتمد فيها أيّة دوقة أو سيدة تنتمي إلى العائلة المالكة، الألوان الصارخة. ويعد هذا الأمر خرق لقوانين الموضة الملكية. فنحن لم نر يوماً كايت ميدلتون تختار ألوان النيون.
كما كانت لافتة إطلالة ميغان ماركل الخالية من الأكسسوارات، إذ لم تحمل أيّ حقيبة أو كلاتش ولم تتزين بأي نوع من المجوهرات الأمر الذي بدا غريباً بعض الشيء. ولا بد أيضاً من الإشارة إلى أن فستانها الأصفر هو من توقيع براندون مكسويل، المصمم الأميركي المشهور في أوساط نجمات هوليوود والذي يتعاون مع لايدي غاغا وبلايك ليفلي، لكن لم تدخل تصاميمه يوماً القصر الملكي إلا مع ميغان ماركل.
ويبقى السؤال، لم اختارت ميغان ارتداء اللون الأصفر؟
ربما هي تعشق هذا اللون، لكن لا يمكن أن ترتديه بحضور الملكة الأم إليزابيث الثانية، خصوصاً وأن إطلالات ماركل بعد الزفاف كانت جميعها برفقة الملكة، التي يحق لها وحدها ارتداء ألوان النيون لأنه من غير المسموح أن تحجب أزياء دوقة ساسيكس النظر عن إطلالة الملكة أو أن تتضارب الإطلالتين.
كما يمكن أن يكون هناك سبب آخر دفعها إلى اعتماد الأصفر، وهو إعجابها بإطلالة أمل كلوني التي تألقت بها في حفل زفافها الملكي من الأمير هاري، فاستوحت ميغان إطلالتها من أمل علم الدين كلوني التي خطفت الأبصار بلونها الأصفر.
في هذا السياق، لا بد أن نذكر ثمن هذا الفستان المميز الذي يبلغ 1500 دولار أميركي، وهو متوسط الطول وبقصة مستقيمة.
