انها نزهة جميلة مستوحاة من باريس ، بهندستها المعمارية وثقافتها، حيث تستكشف مجموعة بوشرون الجديدة من المجوهرات الراقية الفضاءات الهندسية، والمشاهد، والارتفاعات فترقى بعض القطع إلى ارتفاعات خلابة في انعكاس للعاصمة المترامية، مثل هذه المجموعة المصنوعة على صورة القصر الكبير كما يمكن رؤيته من الأعلى. بينما القطع الأخرى ثابتة بإحكام على الأرض، إذ تلتقط وتعكس الضوء، أو الشكل، أو الزينة. فعلى سبيل المثال، تُصوَّر الأحجار التي ترصف ساحة فاندوم Place Vendôme بنمط من الأحجار الكريمة، وهو مذهل ومألوف معاً. ولكن قبل كل شيء، إنه عنوان "ساحة فاندوم 26"، قلب دار بوشرون، الذي شكّل مصدر الإلهام في صياغة مجوهرات سريالية بقدر ما هي بديهية، غامضة تماماً مع أنها واضحة في آن. تماماً مثل باريس.

 

في نهاية عام 2018 ، وبعد 18 شهرًا من العمل ، فتحت دار عائلة بوشرون أبوابه عند "26، ساحة فاندوم" 26 Place Vendôme بعدما خضع لتجديد كامل. وبعد بضعة أشهر، وصلت مجموعة المجوهرات الراقية الجديدة كما لو كانت تكملة رائعة للمبنى، مثل الحجر الأخير، حيث سلطت الضوء على تاريخ الدار ورغبتها في الابتكار.

 

تحتفل المجموعة بالجذور الباريسية لدار بوشرون من خلال تقديم منظور جديد للمدينة. وكما هي الحال في الحلم، أو الخيال، فقد تحوّلت المدينة كلياً، تخلصت من الأفكار النمطية، وتحوّلت إلى صورتها المثالية من خلال المزايا الرفيعة للمجوهرات الراقية. هنا، يصبح نمط حجارة ساحة فاندوم أخفّ وطأة، ويتحوّل العمود إلى شرابة من اللؤلؤ، صيغت بمهارة لتكون جامدة ومرنة في آن.

 

هذه المجموعة الجديدة من المجوهرات الراقية مألوفة وشبيهة بالحلم في نفس الوقت. حاضرة بشدّة ولكن مختلفة، باريسية ولكن عالمية أيضاً، تسطع من خلالها المرونة والأنوثة. بعد عامين ونصف من البحوث، هي أيضاً تكشف الستار عن أول حجر كريم من ابتكار دار بوشرون.

 

هذه المجموعة الجديدة من المجوهرات الراقية تعكس التاريخ والإبداع، وتجسّد باريس وغيرها من الأماكن، لتكون منتهى التأكيد على رغبة بوشرون في الإبداع بحرية، بحيث يمكن للمرأة ارتداء المجوهرات تماما كما تريد.

المزيد
back to top button