عاد حفل عشاء الـ "MET GALA" السنوي هذا العام ليبريق أكثر مما مضى. فهو من أبرز الحفلات العالمية الخاصة بالموضة والتي تجمع وجوه إعلامية، فنيّة، وهوليوودية من مختلف أنحاء العالم. يهدف هذا الحفل إلى جمع التبرعات لمتحف ميتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك Metropolitan Museum of Art's Costume Institute. وموضوع المعرض لهذه السنة يتمحور حول مفهوم الديانة الكاثوليكية Heavenly Bodies: Fashion and the Catholic Imagination، لذلك أعطى مصمّمو الأزياء أفكاراً لا تنضب لابتكار أكثر التصاميم إبداعاً وتميّزاً.
وقد بدت جلية إطلالات النجمات ومكياجهن الملائكي، خاصة وأن موضوع الحفل لهذا العام، هو مستمدّ من الحضارة الكاثوليكية وتحديداً الكنائس والكاتدرائيات الكاثوليكية، وما فيها من عظمة ورقي. وقد طغت على أزياء وأكسسوارات النجمات الزخرفات والألوان الذهبية البراقة، ما جعل إطلالاتهن أمام عدسات الكاميرا جد أنيقة وملفتة للأنظار.
وقد تمت ترجمة هذه التصاميم البراقة والتطريزات الغنيّة التي تمزج ما بين الموضة والديانة الكاثوليكي التي لطالما شكلت مصدر الوحي الأول لفنون الهندسة المعمارية القوطية، والفن الباروكي الرائع الذي يتجلى في الزخارف المحفورة في الأبنية التاريخية العريقة، والأعمال الهندسية الضخمة التي تذكّرنا بالحضارات الكبيرة السابقة.
فضلاً عن التصاميم المستوحاة من زخارف الكنائس القديمة والقصور العريقة في العصور الوسطى وملابس الطبقات الأرستقراطية في أوروبا الكاثوليكية، تألقت النجمات بأزياء ومجوهرات باذخة زادت إطلالاتهن ترفاً وتوهّجاً.
وقد أبدع المصمّمون بإبتكار هذه التصاميم التي طبعت من روح الديانة الكاثوليكية، وأتت النتيجة: أزياء مفعمة بالبريق والخامات الفخمة، مع لمسة راقية.
إليكِ أعرق إطلالات السجادة الحمراء!