تُكمِل فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels مسيرتها الإبداعية مع مجموعة بيرليه Perlee لتقدّم ابتكارات جديدة تسلّط الضوء على جماليتها الدائرية. ثلاثة خواتم "بتوين ذا فينغرز" (بين الأصابع) تمنح الصدارة للأحجار الصلبة بينما تَعرِض القلادة المرصّعة بالماس والأقراط المطابقة الذهبَ بمختلف ألوانه.
وفيّة أبداً لتصميم الخط المحيطي الذي تُشكله الكريّات العزيز إلى قلب الدار، يمكن جمعها مع بعضها البعض في توليفاتٍ لا تُحصى – جريئة أم مرهفة – لِتألُقٍ في كل مناسبة.
إعادة الابتكار:
تجسد مجموعة بيرليه الجديدة مهارة الدار العريقة لتصبح الحبيبات الذهبية المتلألئة التي تشكل الخط المحيطي، مقرونة بأحد أشهر تصاميم فان كليف أند آربلز ألا وهو خاتم "بين الأصابع". فهذه القطع التي تتميّز بتصميمين يجمعهما خاتم مفتوح، تزيّن اليد بفضل ثنائي شكل الكابوشون الرشيق، الأول من الحجر الكريم والثاني من الذهب المرصّع بالماس، كل واحد منهما منغمس في حوار قيّم مع الآخر: فالذهب الأصفر يبرز جمال المالاكيت والذهب الأبيض يظهر تألّق الفيروز بينما يعكس الذهب الوردي الناعم لون العقيق الأحمر المتوهج (كارنيليان). تبرز هذه التركيبات الثنائية الرائعة مع حافة من الكريات الذهبية التي تلتفّ حول كل كابوشون في صفين أو ثلاثة صفوف.
تكتمل هذه الإبداعات مع قلادة وأقراط تعيد تعريف الكابوشون المرصّع بالماس من الذهب الأصفر والأبيض والوردي. هذه الابتكارات الفريدة المفعمة بأنوثتها، وبتصميمها السرمدي تضيء طلّتك من غير تكلّف. منذ ابتكار مجموعة بيرليه وقِطَعها تتشكّل في مجموعات مختلفة أو تكمّل مجموعات أخرى من مجوهرات فان كليف أند آربلز. فهناك تركيبة لتناسب كل ذوق: نجد المجوهرات المتلألئة مع قلادة أو أقراط بيرليه بالماس التي تتناسب بشكل مثالي مع طقم من الابتكارات ذات نقشة معينة مثل خاتم بيرليه كلوفر أو سوار بيرليه سيغنتشر (التوقيع) أو خاتم فريفول الماسي. كما يجتمع الذهب بلونيه الوردي والأصفر في تناغم دقيق مع ثلاث أساور بيرليه بيرلز أوف غولد (لؤلؤيات من الذهب). أما مجوهرات بيرليه كولور (الملونة)، فهي تتماشى في تركيبات لا تحصى مع عقد ألامبرا القياس الطويل أو القلادة والخاتم المطابقين أو حتى مع أقراط كوزموس لمجموعة مزهرة أكثر.
الإلهام:
بدءاً باختيار الماسات والأحجار الصلبة وصولاً إلى ترصيع الذهب وتلميعه، تعكس مجموعة بيرليه براعة وخبرة فان كليف أند آربلز العريقتين في صناعة المجوهرات. حيث تُعاد صياغة الكريات الذهبية يدوياً كل واحدة على حدة لتصقل من بعدها وتكتسب تألّقها الشهير بينما تحافظ على سطحها المدوّر. ويتم النظر بكل تفصيل بمنتهى الدقة كما نرى مع خاتم بيرليه كلوفر الذي تم صقل سطحه ببراعة ليسهل ارتداؤه. للمجوهرات المرصّعة، تسمح تقنية التخريم في الذهب بمرور الضوء وإبراز جمال الماسات.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يتم اختيار هذه الماسات وفقاً لمعايير صارمة جداً كما هي الحال لأي من ابتكارات فان كليف أند آربلز: فئة D أو E أو F للون وفئة IF، VVS1 أو VVS2 لدرجة النقاوة. ولا ننسى الأحجار الصلبة التي تخضع لمعايير عالية جداً أيضاً، فحجر المالاكيت بلونه الأخضر الداكن يستمد شاعريته من الخطوط المستقيمة المتعاقبة على سطحه بينما ينفرد الفيروز بلونه الأزرق الشديد والمتناسق والكثيف. أما العقيق الأحمر (كارنيليان)، فقد تم اختياره للونه البرتقالي المائل إلى الاحمرار الذي يمتاز بالدفء ويتم تعزيزه كافة هذه الخِصات بعملية الصقل الدقيقة. وفي كل مرحلة من العملية الإبداعية تكتسب كل جوهرة صفة القطعة النادرة بفضل هذا السعي الدائم إلى التميّز واختيار الأفضل.
إدامة التصميم:
أطلقت مجموعة بيرليه للمرة الأولى عام 2008، إلا أن الكريات الذهبية شكّلت جزءاً من تاريخ فان كليف أند آربلز منذ عشرينيات القرن الماضي، حيث استعانت الدار بخط رفيع من الحبيبات المعدنية لتأطير تصميم بعض المجوهرات على غرار الحلى المصرية التي لاقت رواجاً إثر اكتشاف قبر توت عنخ آمون في العام 1922. بدءاً من 1948، أصبحت الكُريّات الذهبية أسلوباً بحد ذاته لتجد مكانها في عدد من مجموعات فان كليف أند آربلز ولا سيما في عقود وأقراط وأساور وساعات مجموعة " كوسكوس Couscous" الرائعة – والتي أبدعتها الدار إثر رحلة قامت بها عائلة آربلز إلى المغرب.
خلال الستينيات، طغى أسلوب الأشكال اللينة والمرنة مما أدّى إلى ابتكار مجموعة "تويست" التي تجمع بين كريات الذهب والمرجان واللؤلؤ المستزرع في دوامة تتميز بدقة تنفيذها – هذا بالإضافة إلى حِلية "ألامبرا" المُزيّنة بخطٍ محيطي من الكريّات الأنيقة. في العام 2008، شكّلت تلك الكريات الذهبية مصدر الإلهام لتصميم مجموعة بيرليه؛ ومنذ ذلك الحين تسعى الدار إلى إعادة ابتكار هذا التصميم مع إبداعات ذات أسماء شاعرية: بيرليه بيرلز أوف غولد (كريات الذهب)، بيرليه كولور (الملوّنة)، بيرليه دايموندز (الماسية)، بيرليه كلوفرز وبيرليه سيغنتشر (التوقيع).