عاد موسم الجوائز والجولات الصحفية إلى الواجهة، بعد غياب بسبب الجائحة. وانتقلنا من مشاهدة النجمات في البرامج الحوارية الإفتراضية إلى مشاهدتهنّ بشكل مباشر، وكم كان التفاعل كبيراً بيننا وبينهنّ. ومع عودة الحفلات ومناسبات السجادة الحمراء، تتشكل صيحات الموضة بسرعة مذهلة. من الصعب التحدث عن صيحة واحدة فقط قبل أن نصطدم باتجاه عام 2000 الذي تم إحياؤه من جديد، ولكن عودة البدلة النسائية أكبر من أن تفوتيها.
لعلّها من أكثر الصيحات الكلاسيكية أناقة غير مرتبطة بزمان أو مكان، والتي لم تغب عن ساحة الموضة لسنوات عديدة، لكنها في تطور دائم. سنكتفي بالقول أن البدلة النسائية هي الأكثر شعبية حالياً لدى شهيرات ونجمات العالم اللاتي تألقن بها مؤخرًا من مختلف المناسبات اللتي حضرنا، حتى في مهرجان كان السينمائي الدولي 2022 الذي تغلب عليها عادةً الفساتين الطويلة وفساتين السهرة الفاخرة، حيث لفتتنا إطلالة كل من أيشواريا راي ببدلة عصرية باللون الفوشيا الزاهي الأكثر رواجاً لهذا الصيف، وإطلالة النجمة كريستين ستيوارت التي اختارت بدلة من التويد في حفل توزيع جوائز الأوسكار، ويبدو أن عارضة الأزياء بيلا حديد لديها خزانة مليئة بالبدلات، كما شاهدنا نجمات أمثال زندايا وسيدني سويني وهايلي بيبر وجوليان هوف، وغيرهنّ صيحة البدلة النسائية، حتى أميرات العالم أمثال كيت ميدلتون وميغان ماركل والملكة ليتيزيا، اعتمدن هذا الأسلوب حرفياً في مهامهنّ الملكية.
لقد أمضى الكثير منا العامين الماضيين في ملابس النوم والملابس الرياضية، والانتقال من ارتداء الملابس مرة واحدة في الأسبوع إلى خمسة أيام في الأسبوع، أصبح أمرٌ شاق. البدلة هي حل سريع وأنيق للغاية، إذ يخلق المظهر المكون من قطعتين، أو في بعض الأحيان 3 قطع، لمسة من الغموض على اللوك.
فما رأيكِ أن تستوحي من إطلالات النجمات وشهيرات العالم بالبدلة النسائية، لتعتمدي الستايل الذي يناسب شخصيتكِ؟
