تمثل السعفة الذهبية من شوبارد Chopard رمز مهرجان كان السينمائي ودرته المتألقة، حيث يتم تقديم هذه الجائزة في كل عام لأفضل فيلم يفوز في المسابقة الرسمية للمهرجان. وقد أعادت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني في شوبارد، في عام 1998 تصميم السعفة الذهبية ليتم صنعها في كل عام ضمن ورشات شوبارد. ولاحقاً في عام 2014، تم صياغة هذه "الدرّة النفيسة" للمرة الأولى من ذهب التعدين العادل "Fairmined"، المستخرج وفق معايير أخلاقية واقتصادية وبيئية صارمة، لتجسد شهادة حية عن نهج جديد استهلته شوبارد وتهدف من خلاله إلى تشجيع صناعة المجوهرات الأخلاقية المستدامة.
ترمز السعفة الذهبية بلا شك إلى الحدث السينمائي الأكثر تألقاً على المستوى العالمي، وكذلك إلى للعلاقة الاستثنائية التي تجمع بين دار شوبارد السويسرية ومهرجان كان السينمائي. ففي عام 1998 أعادت كارولين شوفوليه بناءً على طلب من رئيس المهرجان بيير فيو تصميم جائزة السعفة الذهبية، ليجسد بذلك هذا التصميم الجديد بداية الشراكة التي تتوثق عراها بشكل متزايد منذ ذلك الحين من خلال دعمها بمزايا أخلاقية ومستدامة. فقد بدأت شوبارد ومهرجان كان السينمائي بكتابة فصل جديد من تاريخهما المشترك معلنين من خلاله عن عزمهما على العمل من أجل بلوغ رفاهية تهتم بالإنسان وتحترم البيئة في آن معاً.
في عام 1998 أعادت كارولين شوفوليه تصميم السعفة الذهبية برؤية جديدة، حيث صممت ساق السعفة بحيث تنتهي بشكل القلب الذي يمثل أحد رموز المميزة لمجوهرات شوبارد، وامتدت من ساق السعفة وريقات مرهفة تبدو بانحنائتها الناعمة وكأنها تتمايل مع النسيم. صنعت السعفة الذهبية من 118 غرام من الذهب الأصفر 18 قيراط، وتستند على قاعدة من الكريستال المصقول بذات القطع المستخدم للزمرد؛ مما يضفي على هذه الجائزة النفيسة سمة التميز والفرادة إذ يستحيل أن تتطابق أي قطعتين من الكريستال في الطبيعة. يستغرق صنع هذه التحفة الفنية ما لا يقل عن 40 ساعة من العمل الدؤوب على أيدي مجموعة تضم خمسة حرفيين لتجسيد تحفة المهرجان النفيسة التي تعتبر رمزاً متألقاً لالتزام شوبارد المستمر في رحلتها نحو الترف المستدام.
وفي عام 2000 انضمت إلى السعفة الذهبية سعفتان إضافيتان بحجم أصغر. وكسابقتهما، بدأ صنعمها أيضاً اعتباراً من عام 2014 من ذهب التعدين العادل “Fairmined”. وتبدو هاتان السعفتان المصغّرتان كنسخ مطابقة "لشقيتهما الكبرى" ويتم تقديمهما لأفضل ممثل وأفضل ممثلة في كل دورة جديدة من دورات مهرجان كان السينمائي.