أبصرت ساعة Happy Sport من شوبارد Chopard النور قبل 25 عاماً لتكون أكثر من مجرد رمز بما تجسده من رؤية واضحة ومحددة لمفاهيم الحداثة والاستقلالية وحرية الحركة. واليوم تثري ساعة Happy Sport مجموعة خصالها المتعددة بحركة ذاتية التعبئة تم تطويرها خصيصاً لهذه الساعة ضمن ورشات مصنع شوبارد Chopard Manufacture، كما تضفي عليها لمسة نفيسة ومرهفة بواسطة مينائها المصنوع من صدف اللؤلؤ بتدرجات متعددة من ألوان الباستيل الناعمة. لتتجلى في نهاية المطاف كقوة تقنية خالصة يكسوها الضوء بحلته البهيّة.
ساعات (Happy Sport) ثورة في عالم الساعات
في عام 1993، التقطت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك في دار شوبارد، روح العصر من خلال تصميم ساعة رياضية تعتمد على الدمج بشكل أصيل ومبتكر بين الفولاذ والألماس، فولدت بذلك ساعة (Happy Sport) مجسّدة إبداعاً جريئاً وغير مسبوق. وانسجمت هذه الساعة مع جوهر مفهوم مجموعة (Happy Diamonds) من خلال أحجار الألماس المتحركة فوق ميناء الساعة، حيث تنطلق بحرية بين طبقتين من السافير الكريستالي وكأنها تؤدي رقصة تزلّج فوق الجليد. وسرعان ما أصبحت ساعة (Happy Sport) رمزاً مميزاً من رموز دار شوبارد السويسرية وأيقونة للساعات النسائية. ومنذ ذلك الحين، تشع هذه الساعة بالأناقة المتشرّبة بها حتى الصميم لتلعب بوصفها أيقونة الأناقة والأسلوب المتألق على وتر الدمج بين الأساليب وإعادة تنسيقها من جديد، فجمعت بشكل غير مسبوق بين الفولاذ والألماس، كما جمعت بين التوجهات الفنية العابرة وتلك التي تتجاوز بطابعها حدود الزمن.
حركة تجسد روح الوقت من صنع معمل شوبارد
احتفالاً بالذكرى السنوية 25، ترتقي شوبارد بساعة (Happy Sport) نحو أفق عصر جديد؛ تلتقي فيه مع القسم الآخر من الدار المخصص لصناعة الساعات. فقد استفادت شوبارد ذات الملكية العائلية من خبراتها العريقة في مجال صناعة الساعات لتزود ساعة (Happy Sport) بحركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة من عيار (09.01-C) تم تطويرها خصيصاً لتتلائم مع حجم علبة الساعة النسائية التي يبلغ قطرها 30 ملم. وبذلك كان شعار "الاستحواذ على كل المزايا وعدم التخلي عن أي منها" هو الشعار الذي يتناسب تماماً مع المرأة التي تختار ساعة (Happy Sport)، حيث رقّة الأنوثة والتفوق التقني والأصالة والمرح والقيمة النفيسة والطابع العصري؛ ما هي إلا غيض من فيض سمات هذه الساعة الفريدة التي تجسد تفوق شوبارد وخلاصة خبراتها في مجال صناعة الساعات. وتشهد هذه التحفة الإبداعية على التكامل والاندماج السلس بين قسميّ دار شوبارد المتفوقين في مجاليهما، وهو ما أمكن تحقيقه بفضل تكريس شوبارد لجميع مهاراتها الفريدة وكفاءاتها المتعددة لتسهم في مزيد من الارتقاء في صناعة الساعات الراقية والمجوهرات الفاخرة.
هالة من الألق
لأن ساعة (Happy Sport) لا تقدم أية تنازلات، فقد تألقت كقوة تقنية تكتسي بألق بهي، حيث ازدهى قلب مينائها بالعمق والبهاء الذي يتميز به صدف اللؤلؤ، لاسيما أن الوهج الخافت لهذه المادة الاستثنائية يتألق بتماوجات لونية فريدة ومتنوعة مستمدة من لب الصدفة التي تحمي مكنوناتها الثمينة. ندرة هذه الأصداف وسطحها الداخلي المتقزّح والحريري النعومة فضلاً عن تفرّد تموجاتها الطبيعية التي تشبه عروق الرخام تضفي على كل ساعة من ساعات (Happy Sport) شخصيتها الخاصة والفريدة من نوعها. يضم هذا القلب المتلألئ علبة بقطر 30 ملم وتتوافر بأربعة إصدارات: إصدار بميناء أزرق مع علبة من الفولاذ المرصّع، وإصدار بميناء وردي مع علبة من الفولاذ والذهب الوردي عيار 18 قيراط، وإصدار بميناء أبيض مع علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، وأخيراً إصدار بميناء أبيض مع علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط والمرصّع.
تعكس لوحة من الألوان الناعمة التلألؤ الخافت لصدف اللؤلؤ، حيث تمثّل ألوان الباستيل الهادئة مصدراً لا ينضب للمتعة البصرية فتأسر العين من أول لمحة. فمن جهته يشكل اللون الأزرق السماوي ملاذاً للسكينة والهدوء يحتضن الأحلام الهائمة فتطوف فيه العين بنظراتها متأملة الغيوم السابحة في فضاء المخيلة، أما اللون الوردي فهو لون الوجنات الخجولة والأنوثة الغضّة ونظارات التفاؤل الوردية التي ترينا الحياة بأجمل صورها، بينما يتألق اللون الأبيض الناصع مختصراً طيف الألوان بأكمله ليلفّ توقنا للرقة واللطافة وسعينا لتحقيق التوازن بالإشراقة المتأصلة فيه.
تنتعش هذه المشاهد الطبيعية الملونة بوجود خمسة أحجار ألماس متحركة تبدو وكأنها تطوف فوق ميناء الساعة بخفة مرهفة وبساطة بريئة. لتقدم بذلك أحجار الألماس المتحركة (Happy Diamonds) لمن ترتدي ساعة (Happy Sport) استعراضاً راقصاً لا ينتهي ويتوافق مع حركة يدها في رقصة ثنائية ذات زخم متناغم على نفس المستوى؛ حيث البهجة والحرية النابضة بالحياة.