توضح فيرجيني فيار: "في البداية كان من المفترض أن يقام العرض في كابري، ولكن لم يتم الأمر في النهاية بسبب الإغلاق. ولذلك كان علينا التكيف مع هذه الظروف وقررنا استخدام الأقمشة التي كانت لدينا بالفعل، كما أصبحت المجموعة متمحورة حول رحلة حول البحر الأبيض المتوسط... فقد كان إلهامنا الجزر ورائحة الأوكالبتوس والدرجات الوردية لنبات الجهنمية. " فضلاً عن ذلك، غلب على المجموعة أسلوب مسترخٍ، يبعث على الحرية، المستوحى من الممثلات الأسطوريات في الستينيات أثناء قضائهن عطلة في الريفييرا الإيطالية والفرنسية.
تم تصميم هذه المجموعة من شانيل كروز لتناسب السفر الخفيف: "تضم تشكيلة من الملابس التي يمكن حزمها في حقيبة صغيرة بعجلات وحقيبة تسوق وحقيبة يد مطرزة". وتتسم ببعض الملابس سهلة الارتداء، والقطع متعددة الاستخدامات التي تتماشى تمامًا مع بعضها ويمكن تغيير تصميمها. تتحول التنانير الطويلة إلى فساتين بدون حمالات عند رفعها للأعلى، كما يمكن ارتداء السترات الطويلة من الشيفون الأسود نهارًا فوق بيكيني مثلث الشكل أو ليلاً مع بلوزة قصيرة مطرزة وسروال جينز . "وقد تصبح تلك السترة ثوبًا للنوم أيضًا عند ارتدائها منفردة." وتم تنسيق الفساتين من اللاميه الرقيق والشفاف مع سترات، التي يمكن أيضًا ارتداؤها مع شورت كريب بحيث تنسدل عليه. وتتيح التنانير والفساتين بنمط لف حرية الحركة. بالإضافة إلى ذلك، تتألق البدلات الجلدية بلون زهرة الجهنمية الوردي وتتسم بمرونتها. وميّز نفس اللون التويد الذي لم يزود ببطانة لشعور بمزيد من الخفة وسلاسة في الحركة.
