مع أول حاضنة للموضة The Fashion Incubator في الشرق الأوسط بين القاهرة ودبي تأسست إمبراطورية الموضة (TFI) لتقدم حلا مثاليًا لكل مصممي الموضة الناشئين في العالم العربي الذين في حاجة إلى دفعة إضافية في هذه الصناعة التي تشتد فيها المنافسة. مع ازدهار عالم الموضة والأزياء في الشرق الأوسط يزدهر المصممون لينفتح المجال أمام حاضنة الموضة كي تقوم بدورها وتمهد الطريق لتحقيق النجاح. جاءت حاضنة الموضة لتلبي أحلام المصممين وأمنياتهم من خلال دورات تدريبية للتطور المهني وتقديم المشورة ودعم الإنتاج الذاتي وإتاحة فرص تكوين شبكة من الاتصالات وعمل جلسات التصوير الفوتوغرافي والبيع بالتجزئة وتوفير فرص المشاركة في أسبوع الموضة وأماكن للعرض. فهي تحول الرسومات إلى ملابس، والأحلام إلى واقع وتنقل المصممين المبدعين إلى مرحلة رواد الأعمال الناجحين.
تتيح حاضنة الموضة (TFI) فرصة لا مثيل لها حيث تقدم المؤسسة الوصفة المثالية للنجاح كأول وكالة ترعى الموضة وتدعمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقديم كافة التسهيلات للإنتاج الذاتي وتقديم خدمات متكاملة للمصممين لتصميم خط إنتاج للأزياء وتسويق منتجاتهم في مكان واحد وبأسعار مناسبة.
صار للمصممين في المنطقة العربية الفرصة لعرض مجموعاتهم في متجر "1422" وهو أكبر متجر في الشرق الأوسط برعاية مؤسسة حاضنة الموضة (TFI) ومقرها دبي. يعد هذا المتجر أكثر وجهة ابتكارية ولايبعد سوى خمس دقائق عن برج خليفة حيث تقع "1422" في منطقة "سيتي ووك" دبي وهي منطقة ترفيهية لتجمعات الأصدقاء والأسر وتجمع بين عالم التسوق والترفيه وكرم الضيافة والرفاهية. كما يقدم المتجر ثقافات من مختلف أنحاء العالم لتسويق باقة من المنتجات المتنوعة. كما يعد المكان وجهة لا مثيل لها لأنها تجذب 20 مليون زائر سنويًا من أثرياء البلد أو من صفوة دول الخليج العربي ممن يبحثون عن التميز التفرد، وممن يملكون أقوى قدرة شرائية ويعشقون التسوق.
من الممكن إنتاج أي منسوجات في مؤسسة (TFI) بدءًا من الملابس الرياضية والكاجوال وحتى ملابس السهرة ومفروشات أثاث المنازل، لأنها ترعى كل العقول المبدعة التي تحاول أن تشق طريقها للنجاح. لم يعد المصممون في حاجة لامتلاك إنتاجهم وإدارته أو أن يتقيدوا بأي حدود في إنتاج الكميات. فقد أتاحت الحاضنة لهم المجال لشق طريقهم في السوق التنافسي.
تسعى حاضنة الموضة (TFI) أن تكون شاهدًا على نجاح رواد الأعمال في صناعتهم، وأن ترى المصممين المستقلين وهم يجوبون العالم شرقًا وغربًا لعرض ما أبدعته أيديهم.
