قامت دار الساعات "كوروم-Corum " وفي أجواء موسم الشتاء، بإطلاق إصدارات جولدن بريدج Golden Bridge الخاصة بترصيع جليدي مصنوع من الألماس بترتيب عدد عشوائي من الألماس بكافة الأحجام بطريقة تجعله يغطي المعدن برمّته، وكأنها تُحفة مجوهرات فاخرة وإضافة ثمينة لعالم الوقت.
أولا، الاختيار الدقيق لموضع كل ماسة. رغم أن كل ماسة مختلفة، إلا أنها يجب أن تكون قريبة من بعضها البعض قدر الإمكان، متشابكة مع الميكرون، بحيث تكون الحواف متلامسة تقريبًا. وبالتالي لا يوجد اتساق في هذه المهمة، والتي تنفصل عن آليات القصات اللامعة ومتطاولة الشكل حيث تكون جميع الماسات قابلة للتبادل فيما بينها. في ترصيع الجليد، يكمن السر في خبرة وجرأة المرصّع. يتم اختيار ووضع كل ماسة في مكانها بشكل فردي. تشبه التركيبة النهائية لوحة جدارية أو لوحة تعبيرية، تضم العديد من الماسات التي يتم ترصيعها بشكل فردي، وتشكّل معاً الصورة المترابطة ككل.
بعد ذلك، تأتي مرحلة الترصيع نفسه. وحيث أن لكل ماسة حجم فريد، يجب أن يستخدم مخلب فريد لترصيع كل ماسة. إنها مهمة تتطلب دقة متناهية تمنع توحد الترصيع، حيث يتم عمل كل مخلب بشكل فردي لترصيع ماسته على حِده.
يوضح جيروم بيارد، الرئيس التنفيذي لشركة كوروم: "في نهاية المطاف، تكون كل قطعة جولدن بريدج بترصيع الجليد فريدة من نوعها. إنها حقاً قطع من الساعات الفاخرة والمجوهرات الراقية، ولن نقوم أبداً بعمل قطعتين متطابقتين. يعكس هذا الغلاف فلسفة "كوروم" في التفكير خارج الصندوق، والخروج عن المألوف، لتزويد جامعينا بعيار فريد تمامًا، حركتنا متطاولة الشكل، وترصيع حصري للغاية لم يسبق استخدامه تقريبًا في تاريخ كوروم ".
تتوفر إصدارات كوروم الجديدة بترصيع الجليد: جولدن بريدج (بعلبة بحجم 34 × 51 مللم على شكل برميل) و"ميس جولدن بريدج" (مقاس 21 × 43 مللم). يتم ترصيع كل علبة بالكامل، بما في ذلك التاج ، مما يعطي بريقاُ فريدًا للحركة متطاولة الشكل التي تمتد أعلى وأسفل العلبة ويمكن رؤيتها تمامًا من خلال بلور الزفير المزدوج المضاد للانعكاس.
سيتم إصدار كل قطعة من الذهب الأبيض والذهب الوردي، وهذا يعني أن هناك أربعة إصدارات إجمالاً، بإجمالي 314 ماسة لـ "جولدن بريدج" و 245 ماسة لـ "ميس جولدن بريدج"، بوزن 2.68 قيراط و1.28 قيراط على التوالي.
