تغلّبي على قلّة النوم مع أحدث إصدارات Eight Sleep

مع حلول شهر رمضان الفضيل، وفي ظل الإنشغال الكبير، مع سرعة الوتيرة في ايامنا، أصبح الإهتمام اليوم بالنوم من الخيارات الأساسية. لاسيما في منطقة الخليج العربي، حيث أظهرت الدراسات وجود عجز كبير في النوم على مستوى المنطقة، مع تفاقم ثقافة السهر ما انعكس سلبا على الوقت الكافي للنوم. وفي هذا الإطار احتلت الإمارات ثالث أدنى مرتبة عالمياً من حيث أداء النوم، بينما تتصدر كل من الشارقة، والدوحة، وجدة، وأبوظبي، والرياض، ودبي قائمة المدن التي تعاني من أدنى معدلات النوم على مستوى العالم.

 

ومن أجل التغلب على أزمة النوم وتحسين الصحة على المدى الطويل وتعزيز التعافي والأداء من خلال تخصيص بيئات النوم وفقاً للاحتياجات الفردية. اطلقت كبسولة النوم Pod، التي تعتبر إحدى الحلول المبتكرة في هذا المجال. هذه الكبسولة هي عبارة عن غطاء ذكي للفراش مزود بأجهزة استشعار متطورة مخصصة للصحة تعمل بالذكاء الاصطناعي، فهو يتتبع مؤشرات حيوية رئيسية مثل تغير معدل ضربات القلب (HRV)، ومعدل التنفس، ومراحل النوم، ويقوم تلقائياً بضبط درجة الحرارة والارتفاع لضمان بيئة نوم مثالية.

 

هذه الكبسولات الفريدة، تم تصميمها لتكون قابلة للتخصيص، حيث يمكن ضبط كل جانب من جوانبها بشكل مستقل، وثبت سريرياً أنها تساعد بزيادة إجمالي وقت النوم وتعزيز النوم العميق وتقليل الشخير.

 

أما الأهم فيكمن في أن دور هذا الإبتكار لا يقتصر على تمكين المستخدمين من مراقبة نومهم فحسب، بل يتيح لهم أيضاً التحكم الكامل في بيئة نومهم لتحقيق راحة أكثر استمرارية وتجديداً للنشاط.

 

ولتحقيق هذه الغاية، قدّمت المؤسسة المشاركة ونائبة الرئيس للعلامة التجارية والتسويق في شركة Eight Sleep،

ألكسندرا زاتاراين، " أليكس" التي صُنّفت ضمن قائمة INC لأفضل 100 مؤسِّسة من الإناث في عام 2020،حيث لعبت دوراً محورياً في تنمية شركة Eight Sleep وتحويلها إلى علامة تجارية تُقدَّر قيمتها بـ 500 مليون دولار. ألكسندرا التي تعيش اليوم في تيخوانا في المكسيك، تقيم حالياً في ميامي، حيث أسهمت في إعادة تعريف قطاع النوم من خلال إحياء فئة كانت شبه مُهمَلة، وإعادة تشكيل المفاهيم التقليدية حول النوم عبر تأسيس مفهوم "جودة النوم".

 

إذًا من أجل الحصول على نوم أفضل خلال شهر رمضان الكريم، إليك بعض النصائح التي قدّمتها " أليكس" من أجل مساعدتك على تحقيق ذلك:

 

من أهم النصائح، تغيير طريقة التفكير حول النوم:

بدء النظر إلى النوم باعتباره عنصراً أساسياً في عملية التعافي والصحة العامة وليس مجرد نشاط ثانوي. حيث أن إعطاء الأولوية للنوم الجيد يدعم جهاز المناعة ويعزز عمليات التعافي الطبيعية في الجسم مما يساعد بالحفاظ على الطاقة والتوازن طوال الشهر الفضيل.

 

مراقبة جودة النوم وإعطائها الأولوية:

يبدأ تحسين النوم بمراقبته وفهمه ثم اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على ذلك. وفي حين توجد أجهزة قابلة للارتداء تستطيع تتبع مراحل النوم ومدته، إلا أن شركة Eight Sleep ترتقي بهذه التقنية إلى مستوى آخر من خلال عدم الاكتفاء بقياس المؤشرات الحيوية فحسب، بل اتخاذ إجراءات بناءً على هذه البيانات، مثل ضبط درجة حرارة السرير وارتفاعه لضمان نوم أسرع وأعمق. الهدف هو التركيز على جودة النوم أكثر من مدته من خلال السعي لزيادة فترات النوم العميق ونوم حركة العين السريعة للحصول على أقصى استفادة من النوم الترميمي خلال رمضان. كما يمكن أن تساعد مؤشرات مثل تغير معدل ضربات القلب في تعظيم مستوات الطاقة للحدود القصوى، وبالتالي ضبط الروتين عند عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.

 

الحفاظ على الترطيب، ولكن ليس قبل النوم مباشرة:

يجب إعطاء الأولوية لشرب كمية كافية من الماء خلال ساعات الإفطار لتجنب الجفاف، والذي يمكن أن يؤثر على النوم ويترك المرء في حالة من الإرهاق. يجدر التركيز على تعويض الشوارد عند الإفطار لكن مع تجنب شرب كميات كبيرة من الماء قبل النوم مباشرة لمنع الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.

 

الالتزام بجدول نوم ثابت:

يفضّل الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يومياً للمساعدة في الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم مما يعزز من جودة النوم بشكل أكبر.

 

إنشاء بيئة مثالية للنوم:

يجب أن تكون غرفة النوم مخصصة للنوم فقط وتجنب تناول الطعام أو العمل فيها إن أمكن. يُنصح بتهيئة الأجواء من خلال الحفاظ على البرودة والهدوء والإضاءة الخافتة بالغرفة. تساعد الستائر المعتمة على حجب مصادر الضوء مما يساعد بالحصول على نوم أعمق وأكثر راحة. ولتعزيز الاسترخاء، يمكن محاولة كتابة المذكرات اليومية أو تنفيذ تمارين التنفس العميق أو التأمل أو قراءة كتاب قبل النوم.

 

الحصول على قيلولات قصيرة منشّطة:

يمكن للقيلولة التي تتراوح مدتها بين 20-30 دقيقة أن تعزز مستويات الطاقة والانتباه. ولكن يجب عدم أخذ قيلولة في وقت قريب جداً من موعد النوم الليلي، حيث قد تؤثر على النوم بعمق خلال الليل.

المزيد
back to top button