بالنسبة للخريف، حظيت مجموعة بروينزا تشولير Proenza Scouler من ، بنمط جديد ومستحدث من التصاميم. فاقترحت الدار العودة إلى الأزياء الرسمية الأنيقة من خلال تجربة نماذج أنثوية مثل البيبلوم، والكورسيهات، والفساتين الحريرية ذات الخصر المنخفض، والمعاطف النسائية ودبابيس الزينة (البروش)، لعبت من خلالها على شكل جسم الساعة الرملية لكن بملابس التريكو من الصوف المحبوك والقطع الناعمة وأحذية الباليه.

 

ابتكرت الدار فساتين على أجسام منحوتة تتسع عند الخصر، مثل الكشكشة وتم تعليقها بتنانير دائرية مفتوحة في الوسط بشكل منحاز ومحاطة ببعضها البعض لخلق شكل فانوس. كذلك كان الجزء العلوي من بعض التصاميم المحبوكة المنحوتة منسق مع سراويل جلدية وتنانير بلونين مع ياقة مدورة مزينة بالترتر البراق. لعدة مواسم، قامت الدار أيضًا بتحسين نسختها من السترة المزمومة على الخصر، والتي أتت لموسم الخريف ملفوفة ومثبتة على جانب واحد. 

 

أما مصدر الإلهام وراء هذه المجموعة الخريفية، فكانت الفنانة السريالية ميريت أوبنهايم، المشهورة بأسلوبها التشريحي، من هنا جاء الفستان المطبوع بنقشة حيوانية مع ندبات هيكلية تبدو وكأنها لا تزال غير واضحة. كانت أحذية الباليه المسطحة المصبوبة على أصابع القدم رائعة، مثل أحذية الركض حافية القدمين، تحوّلت إلى أكسسوار ملفت على منصات العرض.

 

إطلالات منعشة رأيناها بفساتين المزينة بالأزرار وتلك المصنوعة من الجيرسيه بألوان صارخة مثل البنفسجي والأحمر والأصفر. وكانت توبات البيبلوم مثل تلك التي كانت ترتديها العارضة بيلا حديد والسراويل المرنة، من القطع الكاجوال التي ترغب كل سيدة في اقتنائها.

 

اضغطي هنا لمشاهدة المجموعة الكاملة

المزيد
back to top button