في ظل التغيرات الأخيرة في ستايل كيت ميدلتون الذي لم يعد سراً، بدءاً من إطلالتها في حفل عماد آرشي الطفل الملكي لميغان ماركل والأمير هاري، حيث تألقت دوقة كامبريدج بفستان باللون الوردي بياقة مربوطة على العنق إضافة إلى الكسرات الناعمة والحزام الذي حدد خصرها، نسقت معه عصابة رأس وحذاء باللون الأحمر.
كذلك اعتمدت القماش الشفاف، حيث بدت أنيقة للغاية في حفل Royal Ascot، بفستان باللون الأزرق الباستيل من التول المطرز بالكريستال. لكن رغم هذا التغيير الجذري في أسلوب دوقة كامبريدج إلا أنها لم تتخلّى عن أحذية الـWedges الشهيرة ولا عن الأقراط المتدلية وأحذية النيود، كما لا زالت تظهر بإطلالات مشابهة لإطلالات والدتها كارول ميدلتون، التي يبدو أنها ملهمتها الأولى.
هذا صحيح، فالإثنتان تتشاركان الذوق نفسه في اختيار الملابس. فلطالما عُرفت كيت بانتقائها للفساتين المتوسطة الطول والتصاميم الكلاسيكية التي لا تنتفي موضتها، ويبدو أن والدتها ترتدي قطع مماثلة.
فخلال حضورها بطولة ويمبلدون لرياضة التنس، اعتمدت والدة كيت فستان باللون الأخضر شبيه بفستان سبق أن ارتدته الدوقة. إكتشفي التشابه بين إطلالات كيت ميدلتون ووالدتها.
تألقت كارول وابنتها بفستان الـWarp dress الأخضر مع حذاء بلون النيود.
تدرك كيت ووالدتها أن الفستان الأبيض الكلاسيكي هو الخيار الأفضل للصيف. نسقت كيف مع فستانها حذاء كلاسيكي بكعبٍ عالٍ من الجلد السويدي باللون الكحلي، فيما اختارت والدتها صندل بلون النيود ذات كعبٍ عريض يناسب سنّها.
لم يكن التشابه بين كارول وكيت في ستايل ولون الفستان فحسب، إنما أيضاً من ناحية الأكسسوارات حيث اختارت الاثنتين أسلوب القبعة نفسه.
ارتدت دوقة كامبريدج المعطف الأحمر خلال فترة حملها بالأمير لويس، فيما تألقت والدتها بالمعطف الأحمر نفسه أثناء زيارتها لابنتها بيبا ميدلتون.
إطلالتان متشابهتان للأم وابنتها بفستان مطرز أنيق مزين بالكشاكش، الفرق الوحيد كان في اللون، حيث اختارت كيت اللون الأحمر ونسقت معه كلاتش وحذاء من نفس اللون، فيما اختارت الوالدة اللون الأزرق ونسقت معه أكسسواارت باللون الكحلي.
تحرص الاثنتان على انتقاء أكسسوارات بلون النيود مع الفساتين المطبعة بالأزهار.