أطلقت شوبارد Chopard تحفة تتجلى في مجموعة Imperiale المهابة والإبداع والرقي. واليوم، ينضوي تحت جناحها تحفة استثنائية جديدة تعكس الطبيعة المتأصلة فيها، تتمثل في ساعة مذهلة تجسد قفزة تقنية تحولت إلى كنز جمالي، حيث انتظمت فيها أحجار السافير لتبدو كصفحة السماء المشرقة بعد انجلاء العاصفة، ويتألق عليها قوس قزح بكل وروعته.
سرعان ما تلفت ساعة ImperialeJoaillerie الأنظار لألوان الطيف التي تتألق بها ولأحجار السافير التي تزينها والبالغ عددها 581 حجراً بديعاً تطلّب العمل عليها ما يزيد عن 1000 ساعة لإتمام عمليات انتقاءها وصقلها ومن ثم ترصيعها، حيث بلغ إجمالي وزنها 47,98 قيراط وهو رقم مذهل بحد ذاته. لكن بمجرد إلقاء نظرة واحدة على هذه التحفة الفنية، يتلاشى يتحول هذا الذهول إلى فيض من الأحاسيس والمشاعر الرقيقة المرهفة. فقد رصّعت هذه التحفة الفنية بظلال متدرجة تغطي كامل ألوان الطيف: من اللون الأرجواني الملكي المهيب (وهو اللون الرمزي لمجموعة Imperiale) إلى اللون الأخضر الليموني مروراً بتدرجات لا حصر لها من ألوان الأزرق والأحمر والأصفر ليتشكل بها هذا المشهد المتداخل الألوان، فقد شكّلت هذه الاختلافات اللونية عرضاً بصرياً مبهراً أشبه ما يكون بعروض الألعاب النارية، لتخطف الأبصار بتألقها الساطع والمتجدد في كل لمحة.
عكفت مجموعة من صناع الساعات والمجوهرات من ذوي الخبرة والمهارة في ورشات مصنع شوبارد في جنيف على صياغة هذا العمل الفني الفريد من نوعه. فتمكنوا من بث الحياة في حنايا هذه الساعة المصنوعة من الذهب الوردي 18 قيراط والمرصّعة بأكملها بأحجار السافير المستطيل القطع لتشكّل حلة بديعة من الألوان تكسو كامل ميناء الساعة وسوارها وعلبتها، بينما رصع التاج ومقابض السوار بأحجار الجمشت. استدعى اختيار الأحجار المناسبة ومن ثم صقلها وترصيعها خبرات استثنائية وجهوداً جبارة من جانب حرفيي شوبارد الذين استغرقتهم هذه المهمة 1012 ساعة من العمل الدؤوب لإنجاز هذه المهمة وحدها. فتألقت الساعة في حلة أنيقة وراقية وكأنها خرجت من إحدى الحكايا الخيالية، لتعكس بحلتها كافة ألوان الطيف وتشكّل نسيجاً بغاية الرقة والجمال، يتوارى خلفه قلب الساعة النابض بإيقاعات منتظمة بفضل حركة شوبارد أوتوماتيكية التعبئة.