اليوم، يسجل مرور عشر سنوات على انطلاق حكاية المذهلة.تمر السنوات، وتمر معها الحكايات التي تكتبها.  10 سنوات. بدأت هذه القصة الجميلة  في عام 2006، عندما طلبت من المعلم في صناعة العطور، أوليفييه كريسب، ابتكار "بارفان ساحر". نينا. إنه عطر من الزهور مع قلب بوجه مزدوج يدلل برقة ومتألق بشكل ثمين. ومع وشاح التوفي-التفاح الذي يلفه، المزيج الناعم من فواكه الحمضيات الذي يزيده سموّاً والقاعدة من الأخشاب الخفيفة المسكية التي يرتكز عليها، حقق الأثر الشاعري لأنوثته نجاحاً فورياً وعالمياً. فعلى مر السنوات، أعطى هذا العطر المميز الحياة إلى العديد من النماذج المختلفة، متلاعباً مرة بعد مرة بنفحاته مع ابتكارات عالية الجرأة.

تستمد شخصية نينا اسمها من مبتكِرة دار أزياء باريسية، مرادفة للسحر والأنوثة الفرنسيين المطلقين. وكممثلة في قصة خرافية مذهلة، يحلم عطر نينا بالأنوثة، متنقلاً بين الخيال والحقيقة، من الطبيعة الخرافية لعالم نحلم به، إلى الأجواء الراقية لشقة باريسية كلاسيكية. هذه الصبيّة الشابة، الساحرة بأناقتها، هي عفوية، سريّة وحالمة كما هي متألقة وعنيدة. وبسذاجة غير صحيحة، تقودها رغباتها وأحاسيسها، وتنجذب بشكل لا يُقاوم إلى تفاحة... 

سنوات قليلة فقط كانت كافيةً لعطر نينا حتى يفرض نفسه كإحدى أعظم قصص النجاح في عالم العطور. يجذب هذا العطر الرائد لأسواق عديدة وواحد من الأفضل مبيعاً في العالم منذ انطلاقه، عدداً في ازدياد متواصل من السيدات الشابات. وبفضل انتشاره الرقمي وخبراته المبتكرة والحصرية على الإنترنت، نجح عطر نينا في إقامة روابط متينة وبناء علاقات فريدة مع سيدات العالم الشابات. ومع 3 ملايين معجب تقريباً بصفحته على الفايس بوك، يتمتع بأهم صفحة للعطور على كافة وسائل التواصل الاجتماعي. واليوم، ها هو يحتفل بعيده العاشر .

إليكم قصة نينا:

يُحكى في قديم الزمان عن أميرة... لحظة! حكاية خرافية على علاقة بالفن لا تبدأ مع "يُحكى في قديم الزمان". إنها هنا والآن. هناك سيدة شابة تحلم بالأنوثة. بداية لخرافة، موجودة بفضلها، وتحلم بها مع عينين مفتوحتين. قصة فريدة مع علامتي # و@. حكاية حيث يمكنكِ الذهاب إلى البيت ساعة تشائين. حيث القواعد الثابتة تمت زعزعتها. وحيث تقدمين على مجازفاتك الخاصة.

لعيد ميلادها، دعت نينا آمالها، أحاسيسها ورغباتها. تلك التي كانت في الأمس، وهي اليوم وستكون غداً، جمعتها كلها مع بعضها في غفلة، وفي ومضة عين. الموسيقى تصدح. نينا ترقص. رقصات ألعاب الإثارة والدوران. رقصات أحلام وذكريات الحياة. عمّا كانت في السابق وعمّا ستكون في المستقبل.

نينا. مع كل دورة، وكل ضحكة تعلو، تجعلين حلماً جديداً يظهر. عن نفسك، ربما؟ إشارة إلى شيء من الرغبة غير العابرة. منذ عشر سنوات، عشر سنوات من الآن، لا يهم فكل شيء موجود هنا. نينا تبحث عن نفسها، تكشف تفاجئ، تختبر وتعيد استكشاف نفسها.

عشر سنوات. الأزلية تطفئ بضع شمعات.

نينا تقوم بالمثل. تلك اللحظة تحديداً، هي عطر سحري بالنسبة لنينا، التي تشعر بحيوية أعلى وحرية أكبر من قبل. تتنفس.

تقضم تفاحة الحب.

نينا. الحياة قدامك.

عيد ميلاد سعيد يا نينا.

المزيد
back to top button