شكّلت هذه المجموعة تكريماً لعلايا Alaïa - الرجل، المصمم، والدار - وللأنوثة، التي لطالما اعتزّ بها عزّ الدين علايا وناصرها فوق كلّ شيء. واحتفالاً بقيم "علايا" المتأصلة والأزليّة، التي حصل عليها بقوة اليد والابداع الفطري.
فكان التركيز على جسد المرأة، الملموس والحسّي، المحدد في أقمشة، تتحوّل إلى بشرة ثانية في هندستها والراحة التي توفّرها. فانعكس الطابع الحسي والجنسي من خلال المواد، التصميم والمهارات الحرفية. وكان التركيز على المهارة التي لا مثيل لها للمشاغل، وعلى التصميم كفعل إبداعي. إحياء لذكرى يد Alaïa.
عودة إلى الأسس- إلى البداية للاحتفأ ببداية جديدة. الجلد، المعادن، الصوف والقطن، أنسجة تمّ استخدامها في تصاميم غير تقليديّة، في مجريات غير متوقّعة. رموز Alaïa. فكانت الزينة من الأساسيات على أقمشة الملابس، وتحوّلت الأكسسورات إلى جزءٍ متأصّل منها. واندمج التعقيد بالبساطة، والنقاء - تصاميم مع أغطية للرأس وأقمشة تستذكر أصول Alaïa المتوسطية ومعرفته التي لا نظير لها بالتصاميم الراقية الفرنسية. وتظهر هذه السمات واضحة، ممتزجة بهويّة Alaïa الثقافية.
فالملابس التي تصمّمها دار Alaïa خاصة بحياة المرأة. وسيُقام العرض الأوّل لدار Alaïa مع "بيتر موليير" في الخلاء في شارع "موسي"، الذي شكّل عنون الدار منذ عام 1987. وستؤطّر شوارع "الماريه" هذه التصاميم في الواقع الحالي، إلى جانب ذكرى حياة عزّ الدين علايا الجميلة، الذي عاش وعمل هنا.
أمّا الموسيقى الخاصة بالعرض، فهي عبارة عن تعاون استثنائي ما بين الفنّانين "نيكولاس غودن" (هواء) و Alaïa، من خلال استخدام أجراس إيقاعيّة مطرّزة على التصاميم الراقية التي سيتمّ عرضها. فستمتزج الموسيقى التي وضعها هذين الفنانين مع تلك التي تُسمع عند مرور العارضات خلال العرض: إيقاعات حركة الأجسام، المرأة في حياتها.
وإتباعاً للمبادئ الذي وضعها عزّ الدين علايا، ستقدّم دار Alaïa مجموعتين كلّ سنة - متحاشيةً البنى الموسميّة التقليديّة وستصنّفهما بمجموعة شتاء - ربيع (متوفرة في المتاجر من ديسمبر إلى مايو) وصيف- خريف (متوفرة من يونيو إلى نوفمبر). مرّة أخرى، احتفالاً بالقيم الحرفية، التي تشكّل جزءً أساسياً من الدار وحرفية عز الدين علايا المميّزة، تستعرض هذه المجموعة من تصميم "بيتر موليير" تصاميم عن أزياء جاهزة وراقية، تم المزج بينها من دون أيّ قواعد أو حدود.