قرّر مايكل رادار، أن يعرض أوّل مجموعة ملابس جاهزة يصمّمها لدار سيلين Celine، خارج باريس، فاختار منتزه سان كلو الذي يقصده الباريسيّون ليستمتعوا بأنشطتهم المفضَّلة في صباح يوم أحد جميل. لقد عكست المجموعة الحيويّة والأنوثة في آن واحد، إذ ضمّت فساتين قصيرة ذات أكمام طويلة قد تزيّنت برسومات ملوّنة للأزهار، وبدلات أنيقة، وتصاميم بليزر واسعة تمّ تنسيقها مع بنطلون واسع بطول الكاحل، إضافة إلى فساتين طويلة، وقمصان واسعة.
وما كان لافتًا أيضًا، أنّ بتطولن السكين الضيّق شهد عودة كبيرة، وكذلك التنانير القصيرة، والقمصان الضيّقة ذات الأزرار الذهبيّة، مع حضور مميّز للفساتين البرّاقة. وبالنسبة للإكسسوارات، فقد أضفت أيضًا لمسات مميّزة على الإطلالات، وهي تنوّعت بين قبّعات القشّ، وربطات العنق، والحقائب والأحذية الملوّنة، والأقراط الطويلة، وغيرها.