تبوح مجموعة ساندرو Sandro لموسم خريف وشتاء 2017 بمفردات تعبّر عن السمات الرئيسية للسيدة المثالية كما تراها العلامة بعيداً عن القواعد الصارمة والنماذج الإبداعية الفريدة. فهي تنشد الحرية المنطلقة من خلال التكوينات الطبيعية التي تعزّز المشاعر الفطريّة للإنسان. لهذا تقدّم حواراتٍ غنيّةً بالخيارات والتباينات الفنيّة أكثر من أي وقت مضى.
وتستوحي التصاميم خطوطها من الحقبة الفيكتورية لتعيد صياغة النماذج الشهيرة للأزياء التي سادت تلك الفترة التاريخية، فتطغى القمصان المزدانة بالكشاكش عند منطقة العنق بخيارات من أقمشة الكشمير، كما تزهو الكنزات القطنية المزينة بالدانتيل المزخرف، إضافة إلى القطع الغنية بتطريزات من الخرز الملوّن فوق الأنسجة الشبكية. بينما تتألق التصاميم بزخارف الأزهار الملتفّة حول الأكمام. كما تضفي الأقمشة المخملية لمسةً آسرةً تتباين مع حياكات الديباج المشرقة، في حين تبدو الزخارف الهندسية المربعة وفق تشكيلات منمنمة بصورة ناعمة تنسجم بتناغم فريد مع أقمشة الكريب الصينيّ. أمّا الصياغات اللونية فتبرز تدرجات الخريف من خلال البنفسجي، والخمري، والأخضر، والأزرق الغامق. وهكذا تظهر التركيبات البنائية للتصاميم بصورة عفوية تخلو من القيود لتمنح السيدات بعمر الصبا إطلالةً استثنائيةً تنظر إلى الماضي بعيون المستقبل، فهي لا تستنهض مشاعر الحنين، وإنما تلعب دوراً في تشكيلها. وانطلاقاً من هذه القاعدة، تحوّل العلامة الإيحاءات الفيكتورية إلى قيمة إبداعية معاصرة.
