يعتبر العنكبوت رمزاً قديماً للكتابة الإبداعية، ويمثّل مجازاً شخصية المؤلف أو الكاتب الذي ينسج ببراعته مصفوفة من الكلمات لتكوين شبكة رائعة من الأبيات الشعرية. ونظراً لتواتره في عالم الأدب منذ زمن بعيد يعود إلى أسطورة الكائن المتحوّل "أراكني"، كما وصفها أوفيد في ديوانه "ميتامورفوسيس"، أصبح العنكبوت موضوعاً بارزاً في أواخر القرن الثامن عشر ومطلع القرن العشرين، حيث ظهر في كتابات فاليري، وبونج، ومالارميه. وبوحي من الهيمنة الثقافية التي حظي بها هذا الكائن الخلّاب، قدّمت "مون بلان" أولى أدواتها للكتابة والمستوحاة من العنكبوت في العشرينيات، وذلك احتفالاً بالإبداع، والشعر، وفن تحويل المواد الخام الأولية إلى روائع فنية. وبعد قرابة قرن من الزمن، تعود أداة الكتابة "مون بلان هاي آرتيستري هيريتج ميتامورفوسيس بالإصدار المحدود" الجديدة إلى إحياء التصاميم المميزة من تاريخ الدار، لتدفع بذلك حدود الإبداع والبراعة التقنية في سبيل ابتكار قطع فنية تعبّر عن روعة الجمال.
وارتكازاً إلى المهارات الفريدة للإبداعات الفنية التقليدية التي ترعاها "مون بلان"، اقترنت تغييرات وتعديلات دقيقة لجوانب الحرفة التقليدية مع الأدوات التكنولوجية ذات الدقة العالية لإضفاء رونق حيوي على القطع الفنية. وتماماً كما ينسج العنكبوت خيوطه ليُنشئ مصفوفة رائعة من الحرير، ابتكر أساتذة "مون بلان" البارعون إصداراً محدوداً لأدوات الكتابة من أرقى المواد الثمينة. واعتماداً على أكثر الأساليب المتطورة لقطع وتشكيل الأحجار الكريمة، مع الفن الإبداعي لترصيع الأحجار والنقش الدقيق وأساليب تصنيع الأطراف الذهبية، تحوّلت الألماسات والأحجار الكريمة ببراعة منقطعة النظير إلى أعمال فنية فاتنة. وفي سياق تحولاتها الذاتية، يمكن تحويل إصدارين من أداة الكتابة إلى قطع من المجوهرات. ويمكن ارتداء الزخرفة القابلة للإزالة بشكل العنكبوت على قلم الحبر السائل كإسوارة عريضة، أو دبوس أو مشبك لربطة العنق، وذلك بفضل قطع المجوهرات ضمن المجموعة.
"هاي آرتيستري هيريتج سبايدر ميتامورفوسيس بالإصدارات المحدودة" لثلاث قطع فريدة
وتجمع أداة الكتابة "هاي آرتيستري هيريتج سبايدر ميتامورفوسيس بالإصدار المحدود 1 شامبين جولد" بين ترصيع الألماس بالقطع البرّاق على الغطاء والأنبوب، مع الذهب الخالص، ليشكلاً تصميم الشبكة الدقيقة للعنكبوت. ويحمل العنكبوت على الغطاء قطعة مميزة من ياقوتة ميانمار الحمراء عيار 1,07 قيراط بشكل بيضاوي، وهي من الأحجار الكريمة النادرة المعروفة ببريقها الاستثنائي الشديد. ويمكن لهذه التحفة الفنية المميزة القابلة للإزالة أن تتحوّل إلى دبوس أو إسوارة ساطعة في حال اقترنت بأكسسوارات من الحلي والمجوهرات. وتكتسب الألماسة المذهلة بالقطع البرّاق (تقريباً 5 قيراطات، بتدرّج لوني DIF/FL) التي تعتلي أداة الكتابة مزيداً من التألق مع قطعتين من الألماس إلى جانبها، في موضع عيني العنكبوت.
"هاي آرتيستري هيريتج سبايدر ميتامورفوسيس بالإصدار المحدود 5، و 10، و 88"
بكمية محدودة من خمس قطع فقط، تعتبر أداة الكتابة "هاي آرتيستري هيريتج سبايدر ميتامورفوسيس بالإصدار المحدود 5" بمثابة صورة إبداعية للطبيعة الغامضة التي تحيط بالكائن العنكبوتي. إن التداخل فيما بين الظلمة والنور ينبض بالروح من جديد على الغطاء والأنبوب المصنوعين من الذهب الأبيض الخالص، مع أجزاء من الشبكة مرصّعة بالياقوت باللون الأزرق الداكن، ومطلية بالروديوم الأسود. وتأتي شبكة العنكبوت الدقيقة من الذهب الخالص مرصّعة جزئياً بحبات صغيرة من الألماس، مما يمنحها رونقاً ساطعاً.
أما بالنسبة إلى أداة الكتابة "هاي آرتيستري هيريتج سبايدر ميتامورفوسيس بالإصدار المحدود 10"، تأتي بنية الشبكة على الغطاء والأنبوب مصنوعة من الذهب الأبيض الخالص، ومطلية بالروثينيوم، ومُرصّعة جزئياً بقطع من أحجار التسافوريت والألماس.
وتشير أداة الكتابة "هاي آرتيستري هيريتج سبايدر ميتامورفوسيس بالإصدار المحدود 88" إلى تفاصيل التصميم من ابتكارات الدار السابقة للعنكبوت في العشرينيات والثلاثينيات، مع غطاء وأنبوب مصنوعين من الذهب الأبيض الخالص بنمط مهيكل، وطبقة سوداء غير لامعة لإعطاء شبكة العنكبوت تأثيرها ثلاثي الأبعاد.
وإلى جانب هذه الإبداعات المميزة للكتابة، تقدم "مون بلان" دفتر الملاحظات "هاي آرتيستري سبايدر ميتامورفوسيس" المصنوع من الجلد الفاخر المدبوغ بالزيوت الطبيعية. واستناداً إلى التقاليد العظيمة لتصنيع جلود "توسان" في مشغل "مون بلان" للجلود في فلورنسا، تم تزيين الغلاف بطبقة على شكل شبكة العنكبوت من المعدن المطلي بالروثينيوم مع ثلاث أنواع مختلفة من الطلاء والألوان.
ويتم وضع الأحجار الكريمة المتلألئة بحرفية عالية على شبكات دقيقة مصنوعة من الذهب الثمين. وبلمسات إبداعية لا تُضاهى، ودقة عالية ومهارات فنية مُتقنة، ينسج العنكبوت طريقه من عالم الاستعارات الأدبية إلى أداة ثمينة للكتابة وزخارف رائعة قابلة للتحوّل.
