يقوم الأمير إدوارد وزوجته صوفي كونتيسة ويسيكس، حاليًا بجولة تستغرق أسبوعًا في منطقة البحر الكاريبي احتفالًا باليوبيل البلاتيني لاعتلاء الملكة إليزابيث العرش. وزار الثنائي الملكي أربع عوالم من دول الكومنولث وتأتي رحلته في أعقاب جولة الأمير وليام وكيت ميدلتون المثيرة للجدل في المنطقة حيث كانت هناك دعوات للتعويضات، واحتجاجات مناهضة للملكية، وأخبار أن جامايكا تتجه لتشكيل جمهورية جديدة وإزاحة الملكة من رئاسة الدولة.
قام الابن الأصغر للملكة وزوجته، بجولتهما الملكية المقررة إلى سانت لوسيا، وسانت فنسنت وجزر غرينادين، وأنتيغوا وبربودا. وقد بدت الكونتسية صوفي بأجمل حللها حيث تألقت بإطلالات ربيعية جذابة طغت عليها الألوان الزاهية والمرحة.
رصدناها فور وصولها إلى الجزر الكاريبية، بفستان قميص باللون الأحمر مزين بجيوب على الصدر ومزوّد بحزام على الخصر، نسّقت معه صندل باللون الأبيض الكريمي وكلاتش من النسيج المحبوك باللون الجملي.
في هذا اللوك اعتمدت صوفي إطلالة إستوائية بامتياز، ارتدت فيها فستان ماكسي مطبع بنقشة الأزهار الناعمة مزود بحزام قماشي على الخصر، أقرنته بأكسسوارات جلدية باللون الهافان عبارة عن حقيبة صغيرة مزينة بتفاصيل باللون الأخضر النيون وصندل بنمط Platform ذات كعبٍ عالٍ.
لجأت الكونتيسة البريطانية في ظهورها الثالث، إلى فستان ميدي باللون الأبيض الكريمي بنمط البولكا دوت المنقط بدوائر باللونين الأزهري الباستيلي والأصفر الخردلي ذات ياقة عميقة على الصدر، واستكملت اللوك بحذاء من جلد الفينيل اللماع بلون النيود ذات كعبٍ عالٍ.
هنا، اختارت صوفي إطلالة ربيعية مزهرة ارتدت فيها فستان ميدي أبيض بنقشة الأزهار الزرقاء ذات ياقة عميقة على الصدر، نسّقت معه حذاء من الجلد السويدي بلون النيود ذات كعبٍ عالٍ وحملت في يدها حقيبة كلاتش من النسيج المحبوك باللون البيج.