قامت دار الساعات العالمية سانت أونوريه Saint Honoré وفي إطار دورها الاجتماعي لدعم القضايا الإنسانية الهامة والمساهمة بدور إيجابي في جهود المؤسسات والحملات لدعم أبحاث سرطان الثدي والتوصل لحلول للحد من الإصابة بهذا المرض، قامت من جديد بإطلاق حملة (دعونا نتحدث عن مرض سرطان الثدي) بهدف توفير الحلول والكشف عن أحدث التطورات الطبية لدعم أبحاث سرطان الثدي.
ففي كل عام، يتم تشخيص حوالي 59,000 امرأة على أنها مصابة بسرطان الثدي في فرنسا. وعلى الرغم من التقدم البحثي، لا يزال هذا المرض هو الأكثر انتشارا بين النساء. لذلك لا يزال هناك حاجة لمزيد من العمل لتطوير البحث والوصول إلى علاجات جديدة.
وبمناسبة أكتوبر الشريط الوردي، وهو الشهر المخصص لفحص سرطان الثدي، تجدد سانت أونوريه دعمها للجمعية الطبية العالمية (سرطان الثدي، دعونا نتحدث عنه) للعام الثاني على التوالي وتقوم من خلال إصدارها بِنك ريبون "Pink Ribbon" من ساعة أوبرا تويست، بنشر الوعي الثقافي بين النساء في المجتمعات بهدف مكافحة المرض.
يعد سحرها الرصين على شكل قلب بنمط شريط وردي وحزام جلد وردي مزدوج تذكير بضرورة زيادة الوعي. هذه الساعة متوفرة على المتجر الالكتروني sainthonore.com وفي محلات المجوهرات الشريكة بسعر 275 يورو. وسيتم التبرع بـ 50 يورو للجمعية من مبيعات كل ساعة.
كما أطلقت سانت أونوريه هذا العام أيضاً حملة وسائل تواصل اجتماعية وتدعو متابعيها لنشر صور ساعاتهم سانت أونوريه الوردية. لكل صورة يتم مشاركتها على الانستغرام أو الفيسبوك، سيتم التبرع بـ 5 يورو لصالح الجمعية.
معلومات عن الحملة:
انطلقت حملة (سرطان الثدي، دعونا نتحدث عنه) التوعوية في أكتوبر 1994 في فرنسا. نشأت هذه الحملة على يد مجموعة "إستي لودر فرانس" ومجلة ماري كلير، وكان هدفها رفع مستوى الوعي بين النساء وأقاربهن حول سرطان الثدي وأهمية الفحص. منذ ذلك الحين ، نمت المشاركة والتعبئة بقوة من أجل توعية المزيد والمزيد من النساء بأهمية الفحص المبكر. ومنذ عام 2004، تقدم "جائزة الشريط الوردي" الجمعية الدعم المادي لأبحاث سرطان الثدي.
الأمر كله يبدأ في خلايا الثدي. الورم الخبيث هو عبارة عن مجموعة من الخلايا يمكنها غزو الأنسجة المحيطة. يمكنه أن ينتشر أيضا إلى مناطق أخرى من الجسم، وهي عملية تسمى انتقالات ورمية.
البحث والتقدم
يتواصل البحث والتقدم بشكل ثابت، حيث يشارك ويتم حشد العديد من الباحثين كل يوم لمكافحة سرطان الثدي.
سواء كانت الوقاية، الفحص، التشخيص، العلاج أو متابعة الرعاية، فإن جميع الخطوات تعتمد على الدراسات البحثية. تكمن التطورات الرئيسية في التصوير التشخيصي الطبي والاختبارات الجينية لفحص السرطان.
شريط وردي رمزي
في الوقت الحاضر يرمز الشريط الوردي إلى شهر التوعية بسرطان الثدي في فرنسا وعلى مستوى العالم.
إجمالاً، تم توزيع أكثر من 160 مليون شريط وردي في جميع أنحاء العالم كهدية مجانية من شركات Estée Lauder ، التي تقوم أيضًا بتنظيم جائزة صورة الشريط الوردي Pink Ribbon Photo Award.
جوائز الشريط الوردي
تهدف جوائزالشريط الوردي Pink Ribbon التي تم إنشاؤها في عام 2003 إلى دعم الجهود المبذولة في كل من البحوث الطبية والأساسية، إضافة إلى الابتكارات والتقدم الكبير في تقنيات الفحص، الجراحة التصحيحية، وعلم النفس أو التحسينات في جودة الحياة للنساء المصابات بمرض السرطان.
يتم تمويل الجائزة بفضل جهود مؤسسي الرابطة، الشركاء والداعمين الذين ينضمون إلى حملة الشريط الوردي كل عام. تتدفق الأفكار دائمًا عندما يتعلق الأمر بإيجاد أموال للتبرع للجمعية: فعاليات مخصصة أو عمل إصدارات منتجات خاصة (علامات اكسسوارات، ملابس، تجميل...).
في فرنسا، تم التبرع بـ 2,650,000 يورو لصالح جمعية “Le Cancer du Sein, Parlons-en!” منذ عام 2004. وفي عام 2018، تمنح الجمعية مبلغ 450,000 يورو، من خلال جوائز الشريط الأحمر، بالإضافة إلى منحة بحثية مميزة تبلغ 50,000 يورو.