بعد إطلاق أول مجموعة صغيرة من ستيلا جين ومارينا رينالدي Marina Rinaldiخلال أسبوع الموضة بميلانو في سبتمبر الماضي، ما يزال التعاون مستمرّاً وبقوة.
لإعطاء المعجبين بالعلامة تجربة غامرة أكثر في الجماليات، شاركت ستيلا جين معهم طاقتها الابداعية خلال موسمين للأزياء. وتمثّل مجموعة الأزياء الصغيرة لخريف وشتاء 2017 - 2018 النتيجة الطبيعية للمشروع.
تكتمل القطع الـ 17 مع الأحذية، الحقائب، الشالات، القبعات والمجوهرات، وهي متصّلة ببعضها من خلال مفهومين يبدوان متناقضين في الظاهر: قصة الشيخ والبحر (The Old Man and the Sea) لإرنست هيمينغواي وأسلوب زخارف Italian Liberty من أوائل القرن العشرين.
وأوضحت ستيلا جين التي عملت مع محترفات صغيرة في بلدان نامية اقتصادياً واجتماعياً على مشروع خريف وشتاء 2017 – 2018 بالقول، "أختار أن أجمع تأثيرات بعيدة مع بعضها لأعطي عمقاً إلى القصة. تمثل الأجواء الكوبية التي تتخطّى الصورة النمطية لهيمينغواي منطقة الكاريبي، المكان العزيز على قلبي. إلى هذه، أضفتُ الخطوط الانسيابية لطبعات أسلوب Italian Liberty. توحي سمكة المارلين التي اصطادها سانتياغو والزهور المتعرّجة والمتشابكة إلى اتحاد ثقافات ورموز مختلفة، أو إلى معنى أعمق لعملي."
تم يدوياً إتقان المجوهرات الفولاذية المصنوعة في هاييتي، أما الشالات القطنية فتأتي من أثيوبيا حيث تتم صباغتها بالتراب والفحم. ومثل طبعات Italian Liberty تماماً وباستخدام تقنية نفث الحبر (inkjet)، تمت في كومو صناعة قماش الجاكار الذي أعاد إنتاج أنماط هندسية أصلية من الكونغو. بعد ذلك، قدّمت معامل Biella لحياكة الصوف النسيج الرجالي للبناطيل والقماش المزدوج للمعاطف التي أتت بصورة مثالية في ذلك الخريف من "براتو" (Prato). أثبت هذا المزيج المتنوّع من المصادر أن الدول التي قد تكون أقل تطوّراً من وجهة نظر الأعمال، تستطيع أن تُنتج أصنافاً ومكوّنات بجودة عالية تمتزج بسلاسة مع الأقمشة والتقنيات الإيطالية الأخرى.
وتضيف ستيلا جين، "مع استمرار الحوار الذي بدأناه في الموسم الماضي، يزداد الوعي لدينا في مرحلة التصميم." وتتابع، "مارينا رينالدي هي الشركة التي تعرف كيف تتجاوز الجماليات البسيطة للوصول إلى الجوهر الحقيقي ومتعدد الأوجه للمرأة، مع رؤية لجسدها لا كمجرد شكل ولكن كشيء له معانٍ أكثر بكثير من ذلك."