قامت دار لويس موانيه Louis Moinet ، بإطلاق إصدار توينتيك كرونوغراف الخاص، في محاولة منها لدعم دار الأيتام والمشاريع الإنسانية. ودعمت لويس موانيه المبادرة الهامة التي أطلقها الأخوان المراهقان والتي تهدف إلى مساعدة الأيتام وتأمين فرص التعليم لهم.
وقد قام صانع الساعات السويسرية الفاخرة بإطلاق الإصدار المحدود توينتيك كرونوغراف لصالح جمعية لتعليم الأيتام بشمال الهند، وهي أول جمعية خيرية افتراضية في العالم أنشأها فتيان لرفع مستوى الوعي حول محنة الأيتام.
وتعد ساعة توينتيك كرونوغراف الأنيقة الفاخرة انتصارا لتصميم الساعات المريح، بشكلها المستطيل وخلفية الميناء الفريدة. من العلبة الأنيقة إلى الميناء المعقدة ، تحتوي الحركة الأوتوماتيكية على ثلاث ميناءات فرعية وما لا يقل عن 150 قطعة ويمكنها الاحتفاظ باحتياطي الطاقة لمدة 44 ساعة. ونظرا لغياب الحواف الحادة التي تفسد خطوطها المتدفقة بانسيابية، تم وضع عناصر التحكم في الساعة بكل عناية لزيادة قابليتها للاستخدام.
وحرصت لويس موانيه على دعم مبادرة خيرية، قام بها شقيقان في سن المراهقة، هما أدفاي وأثارف، واللذين عقدا العزم على إحداث تغيير إيجابي في حياة الأطفال في إحدى دور الأيتام في مسقط رأسهم في أجمير، راجستان الهندية، حيث تطوعا خلال عطلتهما الصيفية في العام الماضي. وتحاول لويس موانيه دعم دار أيتام دايانند بل سادان التي تأوي 136 يتيما.
وقال جون ماري شولر، الرئيس التنفيذي لشركة لويس موانيه، بهذه المناسبة: "تحرص لويس موانيه دوما على اختيار المبادرات والفعاليات التي تهتم بقضايا المجتمع لتحدث فرقا إيجابيا. وفي هذه الحالة وجدنا مجهودا طيبا من قبل هذين الشقيقين في سن المراهقة وأردنا تحفيزهم وحثهم نحو المُضي قدما لمساعدة الأيتام بأسلوب راق بعيد عن السلبية والاستجداء من خلال مبادرة فنية ثقافية شيقة، تهدف إلى بث الأمل في نفوس الأيتام ورسم الابتسامة على وجوههم البريئة للتغلب على التحديات والظروف الاجتماعية الصعبة".
ومن جانبه، قال آدفاي راججورو، أحد المؤسسيْن للمبادرة :" نسعد بدعم دار الساعات السويسرية وتقديرها للمبادرة الإنسانية، وسيحفزنا ذلك على الاستمرار لإحداث الفرق في حياة الأيتام من خلال اللوحات الفنية وتحفة لويس موانيه الرائعة".
