تألقت أحذية جوسيبيه زانوتي Giuseppe Zanotti على مدى قرن من الزمان منذ 1920 وحتى2020؛ فنجد مجموعته لموسم خريف وشتاء 2017 تأخذنا إلى الماضي، ثم تعود بنا إلى الحاضر، وتنقل من الماضى ملامح ومدلولات تظهر في واقعنا المعاصر. ولا تنعكس عظمة الرحلات التاريخية، وصخب حقبة العشرينيات من القرن الماضي، واكتشاف الأذواق الغريبة التي لم نسمع بها من قبل، وكذلك التأثيرات التي وفدت إلينا من القارة الآسيوية، وحرية التعبير الفني التي شهدناها مؤخرًا، في فنون العمارة والتصميم فحسب، بل تنعكس أيضًا في موضة جديدة مبتكرة في ذاتها.
وتشهد هذه الإبداعات سلسلة من المحفزّات المختلفة التي تسير على وتيرة منتظمة، وكأنها مشاهد تتوالى في فيلم. وتتحد التأثيرات المتراكبة بسهولة مع الانعكاسات والتجديدات التلقائية، لتصنع لنا أنماطًا مليئة بالتناغم تتميز بالاختيار الدقيق للمواد الخام والألوان المستخدمة، والتي تتنوع ما بين الأقمشة القطيفة الناعمة، والمطاطية الفخمة، واللوريكس، والحرير الساتان، وفرو المنك، فضلاً عن ريش الطيور ولا سيما ريش طائر أبو سُعن. وتتحول كل هذه التنويعات إلى إبداعات مختلفة باللون الأسود والخمري والوردي الفاتح والأرجواني. ليس لدينا شيء ثابت، فكل شيء لدينا يتطور ليصل إلى الإبداع في حلقة الابتكارات اللا متناهية.
ولن تكتمل مجموعة خريف وشتاء 2017 لجوسيبيه زانوتي من دون قطع الإكسسوار المميزة المذهلة التي تزيد من أناقة أي طقم:
حقيبة جيني: تُعرَّض حقائب قبضة اليد في شكلها الجديد باللون الأسود، والخمري، والأرجواني، إلى جانب الشكل المنقّط. والحقائب ذات الأحجام الأصغر مزدانة ببروش معدني يتحد ويتناغم بكل سهولة مع الشكل الفني المقوس للحقيبة.
قلادة نويمي: إنها انفجار من الكريستالات البرَّاقة يظهر في صورة قلادة مستوحاة من الفكر المتحرر، وهي القلادة الأمثل لإظهار بريق وجمال تقويرة العنق والتي ستبهر الجميع طوال المساء بأناقتها المأخوذة من الطراز غاتسبي العظيم الأصيل.
جاكيت أميليا المتلألئ: عندما تلتقي الأحجار الكريمة وقطع الكريستال مع القطيفة الناعمة، سيتخلى حتى جاكيت راكب الدراجات عن مراد صاحبه ويتحول إلى معطف أنيق يناسب أي أمسية.