تستقي مجموعة فيراغامو Ferragamo لخريف/شتاء 2017 الوحي من تاريخ العلامة العريق، وتخيّم الأنوثة والحيوية على أزياء النهار والسهرات.
المرأة التي ترتدي أزياء فيراغامو هي امرأة نشطة ومفعمة بالحياة، تجمع بأناقة بين الملابس المنسدلة والمرهفة وتلك الرياضية.
انطلقت المجموعة من رغبة فيراغامو باختبار تصاميم جديدة، فامتزجت الأشكال المبتكرة بمزيج من الأقمشة بسلاسة غير معهودة.
تحدّد الياقات والقلانِس الوجه بأناقة، وتبدو القصّات راقية ببساطتها وتعدّد مزاياها، فالأكمام مثلاً تتحوّل إلى أوشحة. والملفت في المجموعة تناغم الأبعاد.
الإطلالة الأولى: أناقة واضحة تتجلّى في ثلاث قصّات، تعانق الجسم لكن ليست ضيّقة. إنّها مستقيمة وخصرها عالٍ، صغيرة من الأمام وناعمة من الخلف.
الإطلالة الثانية: قصّات نابضة بالحيوية تتيح الحركة بسهولة وراحة قصوى. يطغى عليها الطابع الرياضي. تشمل معطفاً منتفخاً متعدّد المزايا يلائم أغراضاً مختلفة.
الإطلالة الثالثة: غاصت الدار في أرشيفها لتطرح الطرازات القديمة بحلل جديدة، منها الأحذية ذات الكعب العالي والرفيع، والنعال ذات نتوء، حيث اختير حذاء بكعب على شكل F للسهرات مع قسم علوي أشبه بالقفّاز. وعادت القفّازات، التي تُعدّ من الأكسسوارات الأساسية للنساء، بتصميم طويل وجذاب ومتأنّق.
الإطلالة الرابعة: طُرحت حقيبة Soft Sofia الشهيرة بألوان وخامات جديدة، فيما حقيبة Saddle Soft الجلدية ناعمة مظهراً وملمساً. أمّا حقيبة Thalia Gancio، فتستحضر إلى الذاكرة حقائب العمّال.
تؤدّي الملابس المحبوكة المستوحاة من فنّ العمارة جزءاً أساسياً في إبراز القصّات مثل البدلة المحبوكة التي تتّسم بالنعومة والراحة.
تناقضت الألوان الكلاسيكية مع الألوان القوية، وشكّلت مزيجاً لونياً متوازناً.
اجتمعت الأقمشة الناعمة والراقية مع الخامات الرياضية، فأتت الإطلالات كلاسيكية مع تفاصيل معاصرة، من دون المساومة على الحرفية العالية. وظهر الفرو الطبيعي، كفرو والمنك والقندس.
