احتفلت علامة Birkenstock بتصميمها الأزلي "زوريخ" وأطلقته مع اثنين من صنادلها الأكثر شهرةً بالجلد السويدي المميّز الذي تطوّر وتحوّل إلى مادة أساسية عصرية، تخطّت جذورها التاريخية وأضافت لمسةً عصريةً على تصاميم بيركينشتوك.
هذه العلامة لطالما جسّدت الإرث والجودة واستندت الى لغة التصميم التي استلهمها "كارل بيركينشتوك" من الهندسة المعمارية القاسية بخطوطها الواضحة وموادها الطبيعية المرئية، والتي تهدف الى القدرة على المشي بالطريقة الأكثر ملائمة.
وفي التفاصيل، تتميّز تصاميم "زوريخ"، "أريزونا" و"بوسطن" بالملمس الناعم وجماليات الجلد السويدي الغنية التي تضع التصاميم الأيقونية الثلاثة في سياق عصري مستوحى من الشارع.
من جهة اخرى، تشكّل مجموعة الجلد السويدي من "بيركينشتوك"، التي تعتبر أكثر من مجرد أحذية فهي أسلوب بحد ذاته، مقاربة جديدة عن الطابع الجمالي الأزلي بألوان البيج الناعمة، فتجمع ما بين قاعدة القدم التي تتميّز بها "بيركينشتوك" ومادة غير قابلة للتلف، مازجةً ما بين المهارة الحرفية الموثوقة والأصالة.
أما في ما يتعلّق بحملة "بيركينشتوك" الخاصة بمجموعة الجلد السويدي فهي بمثاية نداء ليكون الإنسان صادقًا مع نفسه. وفي الوقت نفسه فهي تشكّل احتفالاً بالطابع الأصيل والفرادة التي تتخطّى الزمن والجغرافيا. وتتماشى مع قيم العلامة المرتكزة على الجودة العالية، والإرث والأصالة. فنرى الأبطال يعانقون فرادتهم، ويمثلون جيلهم في منطقة "مالموسك" المنعشة، والمشمسة والمطلة على شاطئ صخري في مدينة مارسيليا، التي يجسّد سحرها جاذباً عالمياً موجهاً إلى جماهير تتخطّى الحدود الثقافية.
من هنا دعوة للمستهلكين إلى احتضان أسلوبهم الخاص، والوثوق بقدرتهم على اختيار منتج يعكس التقاليد والابتكار.
