إن اختيار ساعة ريفيرسو هو عملٌ عظيم بحد ذاته. يأمل المرء بذلك و يحلم به و في النهاية لابد من الاختيار - علاقتها حساسة و راقية مع تاريخها، و مغريةٌ بتصميمها الأيقوني بقدر ما تحتويه من خبرة مصنع جيجر- لوكولتر، و يأتي الإحساس بامتلاكها من خلال الحركة الانسيابية في انزلاق قفصها إلى خلفيته كاشفاً عن وجهها المخفي. إن إضفاء الطابع الشخصي على خلفية هذه الساعة هو عبارة عن طريقةٍ فريدة لإعلان مقتنيها عن ملكيته الخاصة لها. لقد تخيّلت جيجر- لوكولتر طريقةً لمعاينة هذه التجربة عن قرب و أكثر حصرية من خلال تقديمها "مُحتَرف ريفيرسو - Atelier Reverso". لعشاق و ذوّاقة موديلات ديو و دويتو امتياز المشاركة في إضفاء الطابع الشخصي على ساعاتهم ريفيرسو. لايمكن لساعةٍ أبداً أن تكون ثمينة و ذات قيمةٍ لاتُضاهى مثل الساعة التي تتطابق مع رغباتنا.
تجربةٌ لاتُضاهى..
أكان ذلك عند الشراء أم في أي لحظةٍ محددة، عرضت جيجر- لوكولتر للتو إمكانية الحصول على الحفر على خلفية ساعة ريفيرسو، و كذلك تغيير الحزام. تمنح هذه الخيارات للساعة شخصيةً قوية حاضرةٌ أبداً على مر الزمن. تصلح الخلفية المُصمَتة لموديلات "ريفيرسو كلاسيك" و "ريفيرسو وان" لإجراء تزيينات النقش عليها بشكلٍ مثالي.
يوّد المصنع الآن أن يتشارك ثقافته الساعاتية - بكل بهجتها، و انعكاساتها الدقيقة و تشويقها - بطريقة جديدة بكل معنى الكلمة، حيث تقدم الدار الكبيرة - غراند ميزون الفرصة لكل عاشق للساعات أن يشارك في مغامرة ساعته ريفيرسو من خلال اختيار تصميمٍ للميناء الخلفي. و ستقوم الأيدي الماهرة لحرفيي جيجر- لوكولتر الفنانين في "فالي دو جو" في قلب جورا السويسرية بإعطاء الشكل الذي تم تخيّله للميناء. هذه التجربة مخصصةٌ لموديلات ديو و دويتو في مجموعة ريفيرسو كلاسيك، إنها تجربةُ مثيرة بامتياز.
مساحاتٌ للحرية المُطْلَقة...
لكل منا حساسيته الخاصة و عالم أسلوبه و طريقته.. يتيح لنا مُحتَرَف ريفيرسو أن نعبر عن تمنياتنا و رغباتنا الخاصة من خلال اقتراح مجموعةٍ من الميناءات "وجه الساعة" المتنوعة، مثل الميناء المصنوع من حجرٍ ما، أو المُزيّن بحليةٍ تُصوّر نبات اللبلاب على سبيل المثال. ينفخُ كل لونٍ حيويةً نابضةً في الساعة، من التدريجات اللونية الرقيقة للوردي، إلى الظلال التي تتحرك بعمق من اللون الأزرق الداكن أو الرمادي الفاتح للتعبير عن الأناقة المعاصرة، أو ألوان الأحمر المتوهجة بالطاقة و ألوان البنيّ. على موديل ريفيرسو كلاسيك دويتو يمكن ترصيع علامات الساعات مما يعطي لميناء الساعة طابعاً مُكثفاً و يبث في وجه الساعة حضوراً مهيباً كما النجوم. و يمكن استكمال علامات الساعات المرصعة بالحجر الكريم، من خلال ترصيع المركز مما يضفي لمعاناً برّاقاً. ستتوفر هذه الميناوات الحصرية المرصعة بالحجر الكريم في الإصدارات المحدودة فقط. الجمال المُركب لساعة ريفيرسو يتجلى بطريقة أخرى عندما يتم تزيينها بحلية اللبلاب، حيث تتألق عليها أوراق اللبلاب المُنمقة التي ترمز إلى الإخلاص و عمق الشعور.
تفسح ساعة "ريفيرسو كلاسيك لارج ديو" المجال لنفسها لتندرج في مغامرة مُحتَرَف ريفيرسو، إذ يتميّز هذا الموديل بتكريس كامل الوجه الأمامي للتقاليد و الخبرة، فالميناء ذو الإنهاء الخطي الناعم و المُضفر يضم مؤشر نهار/ ليل 24 ساعة عند موقع الساعة 6. و عند إدارة الساعة على الوجه الآخر ينكشف التوقيت المحليّ، و الآن أصبح بالإمكان إلباس هذا الميناء بألوانٍ جديدة: اللون الأزرق الداكن المكثف و المُشبع، أو اللون العنّابي الراقي، بينما تضمن الاختيارات الثلاثة المختلفة للأحجار تعبيراً قوياً نابضاً. و بشكلٍ طبيعي يتيح مُحتَرَف ريفيرسو اختيار الحزام من مجموعة وافرة من التدريجات اللونية الراقية، و كذلك نوع الجلد أكان جلد العجل أم التمساح أو جلد النعام أو المواد الساتانية.
ضيفٌ شهير و نجمٌ لامع في العام 2016....
لأننا نعيش في عالمٍ مفتوح ثريّ بالإفكار و تبادلها، قامت جيجر- لوكولتر بدعوة ضيفٍ شهير و نجم لامع للمشاركة في مُحتَرَف ريفيرسو من خلال تطوير مجموعة عابرة من الاقتراحات التي ستكون متوفرة لاستكمال ما هو موجود، و ذلك لمدة سنة واحدةٍ فقط. للاحتفاء بعيد ميلاد الساعة ريفيرسو الخامس و الثمانين بطريقة مميّزة، سيكون كريستيان لوبوتان العقل المدبر وراء نسخة 2016. الفنان والحِرَفيّ في وقتٍ واحد، بدافع أصيلٍ من الشغف بالأحذية، كشفت هذه الموهبة الإبداعية عن مجموعة من التصاميم الفريدة التي يمكن تمييزها على الفور. إن مجموعاته للرجل و المرأة على حدٍّ سواء تقدم مزيجاً غير مسبوقٍ من الذكاء و الطرافة و الألق و الأناقة بالإضافة إلى التطور التقني، فمنذ إطلاق الدار الخاصة به، وُضعت الأحذية التي صممها في المتاحف، و أصبحت موجودة دائماً على مسارات عروض الأزياء و على السجادة الحمراء في مختلف أنحاء العالم. لقد تم وضع مجموعة غير متوقعة لتكون من ضمن سياق مُحتَرَف ريفيرسو، و ستُحدِث بالتأكيد ضجةً كبيرة.
روح المصنع تنتشر في كل بوتيك...
في ربيع العام 2016 ستنطلق فكرة "مُحتَرَف ريفيرسو" في بوتيكات جيجر- لوكولتر، و سيكون هناك عيّنات من أوجه الساعات، تطبيقات رقمية و دليل دقيق و جهاز: لقد تم ترتيب كل شيئ لضمان تجربةٍ مفعمة بالإثارة و الشغف بامتياز، و للتأكد من عملية التغيير الواثقة لساعة ريفيرسو لتكون ساعةً شخصية بكل معنى الكلمة، ساعة لطالما كانت حلماً رائعاً. و في هذا السياق ستصبح بوتيكات جيجر- لوكولتر امتداداً للمصنع، و سيكون هناك أجواء تمزج بين اللمسة الفاخرة و الحِرفة اليدوية على غرار ورشة الحِرَفيّ الفنان، و قد تم تصميم كل موقع من وحي هذه المناسبة. أجواء آرت ديكو (الفن الزخرفي)، هدوء، و ردهات فخمة تفضي إلى مشاركة و تبادل الشغف بين عشاق صناعة الساعات، مؤثرات من أضواء خافتة، المجموعات الحالية التي تحاكي القِطَع التاريخية و كنوز التراث الثري العريق الذي تتمتع بها الدار الكبيرة - غراند ميزون. ها هنا يمكن للمرء أن يُعبّر عن نظرته الشخصية المتفردة إلى ساعته ريفيرسو، و هنا يمكن الشعور بقوة الإحساس الناجم عن المتعة الإبداعية..
بالنسبة لجيجر- لوكولتر، صناعة الساعات نبعٌ لاينضب من الخبرات. مُحتَرَف ريفيرسو بانتظار لمستك المتفردة..