أعلنت LaLaQueen لا لا كوين عن ابتكار حقائب عصرية وأنيقة تتجاوز تصاميمها مفهوم الزمن، عن إطلاق مجموعتها الجديدة من حقائب اليد الفاخرة التي تزخر بقطعٍ مميزة وفريدة على رأسها ’بُلس‘ و’أنشين ماي هارت‘. حيث تتألف من 11 قطعة فريدة ومصممة بعناية من أجود أنواع الخشب المُعاد تدويره وجلد البقر الأصلي والسلاسل المعدنية ذات اللون الذهبي، وتزخر الجلود المصبوغة بتدرجاتٍ مختلفة من النحاس الأحمر والذهبي المموه والأسود الحالك وتضفي عليها المواد المعدنية لمسةً في غاية الأناقة.
واستوحت المصممة المبدعة سالي سري الدين إلهامها في هذه التشكيلة من الرموز التي تحاكي نبض الحياة واستمراريتها، موضحةً: "أردت تصميم خطٍ جديدٍ من حقائب اليد المخصصة للسهرات الراقية وفعاليات السجادة الحمراء. ووجدت الإلهام في الرموز التي تجسد حيوية الحياة واستمراريتها، مثل النبض ودقة القلب ونغمة الصوت والاهتزازات والترددات المتواترة. والأهم من ذلك رغبتي بابتكار قطعٍ تواكب مختلف الإطلالات المسائية وتجمع بين المظهر الأنيق والتصميم العملي".
وتخاطب LaLaQueen عاشقات السفر والاستكشاف وتخطي حدود المألوف من خلال قطعٍ متجددة متعددة الاستخدامات وتصاميم عصرية مستدامة لا يخبو سحرها مع الزمن. كما تستقي العلامة الشرق أوسطية إبداعاتها من الأعمال الحرفية المتقنة بتفاصيلها الدقيقة مع تقديرٍ بالغ لجودة المواد المحلية والمُعدة بما ينسجم مع المعايير الأخلاقية، لتواكب ذوق المرأة التقدمية والمؤثرة في ملامح المشهد الراهن لعالم الموضة.
وتؤكد سالي سعي العلامة لإرساء توجهات الموضة المستقبلية وترسيخ بصمتها المستدامة انسجاماً مع الطلب العالمي لحماية وصون الموارد الطبيعية، حيث قالت: "على الرغم من صعوبة المواءمة بين التصاميم الفاخرة والموارد الطبيعية، إلا أنني أرفض المساومة على جودة منتجاتي. ومن حسن الحظ أن المستهلكين باتوا أكثر وعياً حيال ضرورة حماية البيئة وميلاً للمساهمة بما فيه خير المجتمع بأكمله".
وعلى غرار حقيبة ’دكتور باغ‘ الفريدة، ترفل تصاميم سالي من الجلد المصبوغ طبيعياً بتدرجاتٍ ممزوجة بنسب مختلفة ما يضفي شعوراً بالحيوية والمرح. حيث تأسست العلامة وفق رؤيةٍ خاصة ترمي إلى المواءمة بين عالم الموضة ومفهوم العلاج بالطاقة والتأمل لتخاطب السيدات الجريئات من صاحبات الروح النقية والقلوب البيضاء. وسعياً نحو تعزيز اللمسة الروحانية في تصاميمها، تتعاون الدار مع مجموعة من الفنانين لابتكار لحظات فريدة تتشارك فيها معهم الأفكار ومصادر الوحي والإلهام لتقديم أنماط مختلفة ومتنوعة من الفنون.
