ساعة Panthère de Cartier بنسخة مبدعة فاخرة

تفتخر بتقديم أحدث ابتكاراتها في معرض هذا الأسبوع. فكالسِّحر، تتفوّق العلامة على الزمان وظواهره، معتمدة على براعة صُنّاع الدار وحِرفيّتهم. كيميائيون ماهرون، يطوّرون المعادن والأحجار النفيسة لينتجوا إبداعات فخمة تُلهم. تتجسد هذه القدرة على التحوّل أيضًا عبر تعديل أساليب تصميم الساعات وتحديثها بابتكار دائم. بتبديل المواد والأشكال في ساعات فريدة، تخلق كارتييه سحرًا جماليًا يحرك الأحاسيس ويكشف عن سحر الكون. 

ساعة Panthère، تحفة فنية بارزة في عالم المجوهرات، أعيد تصورها عبر عدة رؤى إبداعية. هذه الأشكال الحيوانية الملهمة لرمز النمر لدى كارتييه دفعت إلى ابتكار تصميم مجرد، يجمع بين مظهر الحمار الوحشي والنمر. يزدان هذا التكوين التصويري بزخارف من طلاء اللاكيه الأسود والبني المائل للذهبي، وأحجار الألماس المرصعة بتقنية "بافيه"، وأحجار "سبيسارتيت" بلوني البرتقالي والأصفر. هذا التصميم لساعة Panthère de Cartier يتطلب براعة فائقة في الصنع، خصوصًا في طلاء اللاكيه، الذي يوضع يدويًا ويُحرق في درجات حرارة مرتفعة داخل ورشة الحرف الفنية، بالإضافة إلى ترصيع الميناء بالثلج، المزدان بـ 145 ماسة بقطع "بريانت".

 

هذا التفسير الجديد لساعة Panthère، تحفة في عالم المجوهرات، يستدعي حرفية دقيقة في ورش العمل. الأمر يتعلق خاصةً بالعمل على الورنيش، الذي يوضع يدويًا ويُحرق في درجات حرارة عالية في Maison des Métiers d'Art، بالإضافة إلى ترصيع الميناء بالثلج، المزين بـ 145 ماسة مقطوعة ببريق لافت. مرصع بالكامل بـ 314 ماسة بقطع بريانت و86 حجر سبيسارتيت، يظهر سوار ساعة بانتير الشهير حلقاته كمجموعة من الألوان المتدرجة للأحجار المصقولة والمرصوفة واحدة تلو الأخرى. إنها ساعة كقطعة مجوهرات استغرق صنعها أكثر من 110 ساعات.

 

 

 
المزيد
back to top button