كشفت علامة بولغري الراقية عن إطلاق ساعات سيربنتي بحركية أوتوماتيكية جديدة من طراز ليدي سولوتيمبو BVS100، والتي طورتها الدار داخلياً. وتأتي هذه الإصدارات تتويجاً لتطوّر ساعات سيربنتي الأيقونية من العلامة واحتفالاً بعام 2025، وهو عام الأفعى وفق التقويم الصيني. تمنح بولغري تصميم ساعتها الشهيرة طابعاً متجدداً مستوحى من الأفعى، باعتبارها رمزاً يحمل دلالة عميقة في الثقافات منذ العصور القديمة، وتجسيداً للإيقاع الكوني المتناغم والتجدد المتواصل. فقد حرصت الدار على ترجمة هذه الفكرة الرمزية من خلال ابتكار ساعات سيربنتي وتزويدها بحركية ذاتية التعبئة تمت هندستها في قلب مصنع بولغري، ما يعكس مسيرة العلامة القائمة على الإبداع والتطور المستمر.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فابريزيو بوناماسا ستيجلياني، المدير التنفيذي لقسم تصميم الساعات في بولغري: "تتخطى ساعات سيربنتي مكانتها الأيقونية، فهي علامة فارقة بحد ذاتها". ولطالما مثّلت الأفعى وما تحمله من قصص أسطورية مصدر إلهامٍ للدار، التي بدورها تتجذر أصولها في عمق الثقافة والفن الإيطالي واليوناني، ما ساهم في تشكيل هوية بولغري وإطلاقها لعالمٍ من الإبداعات اللامحدودة. وفي مقدمة هذه الإبداعات تشكيلة سيربنتي الاستثنائية التي استوحت تصاميمها الأولى من مجوهرات العصر الروماني للملكة كليوباترا، لتواصل بعدها تجديد إصداراتها وتجسيد جوهر الأنوثة وملامحها المتطورة باستمرار.
ويبرز بين التصاميم الجديدة ساعات سيربنتي سيدوتوري، بسوارها المريح والمزين بحراشف سداسية الشكل تحاكي جلد الأفعى، مما يمنح إطلالة جذابة لا مثيل لها.
قدمت بولغري أولى ساعات سيربنتي عام 1948 بحركية ميكانيكية راقية فاقت مثيلاتها آنذاك، وتعيد اليوم إحياء تراثها بالاعتماد على حركية ليدي سولوتيمبو، المطورة والمصنّعة بالكامل في مصنع الدار في لو سينتييه بسويسرا. وتنضم حركية الكاليبر الجديدة هذه إلى محفظة العلامة من الإنجازات في عالم الساعات الراقية، إلى جانب حركية توربيون في عام 2020 وبيكوليسيمو في عام 2022.
وتسلط بولغري الضوء في عام الأفعى على حركية ليدي سولوتيمبو BVS100 التي تثري الجمال الفريد لساعات سيربنتي سيدوتوري، هذه التحفة المزينة بعقارب الساعات والدقائق والثواني مع رسم كلمة أوتوماتيك باللغة الإنجليزية “Automatic” على الميناء، تكريماً لنماذجها السابقة المتألقة بحركيات ميكانيكية. أمّا حلقة الإطار فتترصع بقطع الألماس البراقة وفق أعلى مستويات الحرفية التقنية، في حين يكشف غطاء العلبة الخلفي المبتكر من الزفير الشفاف عن الحركة الآسرة لكتلة التروس المتأرجحة. كما يتزين السوار بسبعة حراشف مستوحاة من جلد الأفعى، ويرمز وزن الساعة إلى مفهوم التجدد الدائم لتصاميمها الشهيرة التي تعمل على طاقة مرتديها.
وترسخ بولغري التطور المستمر لإبداعات سيربنتي من خلال صقل الخطوط المتموجة لعلبها، ما يضفي على التصميم انحناءات أنيقة ومتدفقة تشع باللمسات الأنثوية، بينما يضمن التاج المصنوع من حجر الروبليت المقصوص وفق قطع كابوشون ارتباطاً مثالياً وملموساً مع التحفة الميكانيكية في قلب الساعة.
