لطالما كانت الساعة عنصراً أساسياً في إطلالة المرأة، ليس فقط لوظيفتها، ولكن لتأثيرها الجذاب على المظهر بأكمله. وعلى مر السنين، تطورت الساعات من أجهزة بسيطة لقياس الوقت إلى قطع مميزة تعكس أسلوب الفرد ومكانته الشخصية. وفي السنوات الأخيرة، زاد الاهتمام بشراء الساعات والاستثمار فيها، ما جعل الدور العالمية تتضافر على تقديم ابتكارات وإبداعات جديدة. وعلى ما يبدو، فإن العام 2024 سيشهد صيحات واتجاهات جديدة من الساعات ستُحدث ضجّة كبيرة في هذا المجال.
الساعات المستدامة
يزداد الاهتمام يوماً بعد يوم بمعايير الاستدامة في مختلف الصناعات، لا سيما في عالم الموضة. وانطلاقاً من هنا، تسعى معظم دور الساعات العالمية إلى اعتماد هذه المعايير عبر استخدام المواد المعاد تدويرها والتقليل من استخدام الألياف الكربونية. هذه الساعات المستدامة لا تلبي احتياجات المستهلكين المهتمين بالبيئة فحسب، بل تضيف أيضاً بصمة فريدة للدار المصنّعة لها.
التصاميم البسيطة
على عكس المواسم السابقة التي شهدت انتشاراً واسعاً للساعات الفاخرة ذات الأحجام الكبيرة والتصاميم المبهرجة، من المتوقع أن نشهد في العام 2024 زيادة في صناعة الساعات ذات التصاميم البسيطة، التي تتميّز بخطوط نظيفة وواضحة وبأسعار مقبولة تجعلها في متناول الجميع. تعكس الساعات البسيطة مظهراً عفوياً وهي تلبي حاجة من يبحث عن خيارات بعيدة عن البذخ والتعقيد.
الساعات الذكية
شهدت صناعة الساعات الذكية نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه ويتطوّر في العام المقبل. توفر الساعات الذكية الكثير من الميّزات والقدرات، مما يجعلها خياراً جيّداً للأجيال الشابة التي تعطي الأولوية للتكنولوجيا في حياتها اليومية.
تصاميم فينتدج
لطالما كانت الساعات العتيقة أو ما يُعرف بالفينتدج مطلوبة بشدة من قبل هواة جمع الساعات، لكن هذا الاتجاه اكتسب المزيد من الاهتمام في السنوات الأخيرة. وفي عام 2024، من المتوقع أن تهيمن التصاميم المستوحاة من الطراز القديم على السوق. غالبًا ما تتميّز هذه الساعات بعناصر تصميم كلاسيكية من العصور الماضية مع دمج التكنولوجيا والمواد الحديثة.
ساعات قابلة للتخصيص
أصبح تخصيص التصاميم أمراً مهماً في عالم الموضة إذ يستجيب لرغبة المستهلك في امتلاك قطعة فريدة تعكس شخصيته وذوقه الخاص. واستجابة لذلك، شرعت دور ساعات كثيرة إلى تقديم خدمة التخصيص التي تشمل الأحزمة القابلة للتبديل أو النقوش الشخصية التي تجسّد رؤية المستهلك. هذا النوع من الساعات يخلق نوعاً من الاتصال القوي بين المستهلك والساعة التي يمتلكها.