تستعدّ المنحوتة المتفتّحة، ثمرة التعاون بين علامتَي COS واستوديو سواين، لزيارة ميامي بيتش في شهر ديسمبر من العام الحالي في إطار فعالية "ديزاين ميامي".
وبذلك، يكون مشروع "نيو سبرينج"، ميامي، المحطة الأولى للمعرض بعدما حطّ رحاله خلال معرض الأثاث في ميلانو. وهنا لا بدّ من التنويه بأنّ العمل التركيبي الذي نال جائزة "المعرض الأكثر تفاعليةً" خلال أسبوع ميلانو للتصميم، نشأ عن موجز مفتوح طرحته علامة COS ويعكس المهارة التي يُعرَف بها الاستوديو في مجالات متعددة.
ستشكّل نسخة ميامي عملاً تابعاً رسمياً لمعرض التصميم، حيث من المزمع إعادة ابتكارها بحجم أكبر في بيئة مشرقة يغمرها الضوء من تصميم استوديو سواين، في ربوع مبنى تاريخي مشيّد من وحي الآرت ديكو.
كما أنّ استوديو واين، هو عبارة عن تعاون فني بين المهندسة المعمارية اليابانية أزوسا موراكامي والفنان البريطاني ألكسندر جروفز، ابتكر العمل التركيبي متمحوراً حول منحوتة تنبعث منها كريات مليئة بالرذاذ، فتنفجر ويتبخر رذاذها عندما تلامس البشرة، لكنها تحافظ على شكلها للحظات معدودة عندما تلامس الأقمشة ذات الملمس المميّز لتعود وتنفجر في ما بعد.
وعن إطلاق المشروع للمرة الأولى في وقت سابق من هذا العام، قال استوديو سواين: "أردنا أن نجسّد عمراً من العواطف في لحظة واحدة، وأن نوفّر تجربة تناشد عدة حواس وتمرّ بلمح البصر، فتوقظ مشاعر الفرح والحيوية، قبل أن تصبح مجرّد ذكرى."
وفي معرض التعليق على إعادة ابتكار العمل التركيبي في سياق نابض بالحياة من وحي أجواء ميامي، صرّح المتعاونون قائلين: "عند تنفيذ مشروع كهذا، لا يأمل المرء لهذا العمل سوى أن يستمرّ ويصل إلى جماهير جديدة. ونحن نتطلّع إلى مشاركته مع سكّان ميامي كما نستمدّ عزمنا من مصدر الإلهام والأسلوب الملفت اللذَين منحتنا إياهما المدينة أثناء عملنا على هذه النسخة التالية."
استمدّت النسخة الأولى من العمل التركيبي الإلهام من الأجواء الطبيعية والصناعية، فيما استخدمت قدراً ضئيلاً من الموارد لابتكار تجربة غامرة تناشد الحواس. وسوف يعاد ابتكار المنحوتة مع إضافات جديدة، في حين أنّ ديكور المعرض سوف يتخذ نهجاً مختلفاً تماماً.
سوف يُقام المعرض في "ذا تمبل هاوس"، 1415 أوكليد أفينيو، ميامي بيتش.