تخيل حفل زفاف على أحد السواحل الخلابة، يسير خلاله الضيوف على طول الشاطئ بينما تتهادى أمواج البحر الفيروزية بلطف على الرمال البيضاء، وتطل عليك التلال المحيطة معلنة بدء فصل جديد في حياتك. هو حلم ليس بمستحيل مع منتجع وسبا كاريس بودروم.
فعلى مقربة من إحدى المدن التركية الساحرة والنائية في شبه جزيرة منعزلة، يقف منتجع وسبا كاريس بودرم متفرداً بحداثته الأصيلة ضمن بناء فريد يضم 67 غرفة فندقية وتسعة أجنحة وفيلا كاريس الملكية، تمتاز جميعها بتراسات وشرفات بإطلالات خلابة على بحر إيجة الساحر.
وبشاطئه الساحر ورصيفه الفريد المطل على البحر، يتألق كاريس بودرم كجوهرة فريدة تزين هذه الوجهة المثالية ليوفر لضيوفه من خلال موقعه الاستثنائي فرصة تنظيم حفل زفافهم أسطوري بالطريقة التي يرغبون بها. بداية من التجمعات الحميمية الصغيرة وصولاً إلى حفلات الزفاف الكبيرة التي تضم نحو 600 ضيف، حيث يتولى كاريس بودروم تصميم كافة الجوانب في حفل الزفاف لضمان سير هذا اليوم الكبير على أكمل وجه.
وفي هذا الصدد قال ماكيس أنتوناتوس، المدير العام لمنتجع وسبا كاريس لكشرين كوليكشن بودروم: "يختار الكثير من الأزواج عقد زفافهم في هذه الوجهة الساحرة التي تمتاز بأجوائها المثالية الباعثة على السكينة وشواطئها الرملية البيضاء، فضلاً عن حرص فريقنا على بذل كافة الجهود لجعل الأزواج يشعرون بالتفرد والاستثنائية، إذ يمكن للضيوف الاسترخاء في سبا الفندق وعلى الشاطئ الخاص، وحتى استئجار اليخوت الفاخرة عبر خدمة الكونسييرج الشخصية الراقية. كما يتم تخصيص كافة برامج الحفل مثل قوائم الطعام، والحلويات، والأنشطة، والخدمات بما فيها الترفيهية وفقاً لما يلبي المتطلبات والتفضيلات الخاصة بكل ضيف".
وأضاف قائلاً: "تمتاز مدينة بودروم التركية بموقعها القريب من معظم مطارات دول الشرق الأوسط وأوروبا، وتعتبر من المدن المفضلة للكثير من الضيوف القادمين من الخارج. كما تعتبر وجهة مثالية لحفلات الزفاف وقضاء شهر العسل؛ نظراً لما تزخر به من شواطئ حميمية دافئة، وأجواء رومانسية ومشاهد ليلية عامرة بالحياة، كما توفر للضيوف أعلى مستويات من الألفة والود والإثارة لقضاء أجمل الأوقات. فليست كل الأماكن في العالم تجمع بين الأناقة الرفيعة والتراث الساحر مع إحدى عجائب الدنيا السبع في الموقع نفسه".
ويمثل ضريح موسولوس إحدى الوجهات الأكثر استقطاباً في المدينة، ويعد أحد عجائب الدنيا السبع، حيث يعود تاريخ هذا الهيكل المهيب إلى عام 353 قبل الميلاد وله قصة رومانسية خاصة به، إذ يضم هذا الضريح المزخرف بقايا رفات الملك موسولوس، وقد تم بناءه بطلب من أرملته، الملكة أرتميسيا التي أفجعها رحيله عنها.
وتقدم بودروم مثالاً حياً عن التراث الخالد والثقافة المتوارثة ما يجعلها تستقر في خيال زائريها لفترة طويلة بعد سبر أغوارها واكتشاف مكامنها. بدءاً من المطابخ المذهلة وحتى القرى البيضاء الناصعة المحاذية لبساتين الليمون، لتشكل جمعيها ذكريات جميلة لن يمحوها الزمن.