مع اقتراب فصل الصيف حيث يبحث الجميع عن وجهة لقضاء أجمل الاوقات برفقة العائلة والاحباء، إليكم منتجع جُوالي بيينغ في جزر المالديف.
هذا المنتجع الذي ينتظر العائلة بكل فئاتها هو الأول في المالديف الذي يعنى بالعافية، ففي انتظار الضيوف تجربة بكيدلت "B'Kidult" التي تعتبر بمثابة ملعب خصّص لجميع الأعمار. حيث تتمكّن العائلات والأفراد من مختلف الفئات العمرية، من إعادة اكتشاف متعة اللعب وتعزيز الروابط المعنوية. أما الغاية والرسالة الأهم فترتكز على أن التعلم المبكر والعناية بالصحة تؤثر بشكل عميق على رحلة الفرد مدى الحياة.
في هذا المنتجع لا ينتظر الضيوف الا المتعة والتجارب الإستثنائية، من خلال مجموعة متنوّعة من الانشطة، بما في ذلك الملاعب الحسّية، وتجارب الطهي، وورش العمل المُصممة لجميع الأعمار. تمتد التجارب المختارة في بكيدلت "B'Kidult" إلى ما هو أبعد من التسلية التقليدية، حيث يقدم المنتجع التجارب الصحية والبدنية على حد سواء. والرحلة تبدأ من صناعة منتجات العناية الطبيعية، إلى استكشاف قوة العلاج بالصوت تحت إشراف ممارسين ذوي خبرة. ويمكن للضيوف المشاركة في الألعاب والرياضات الجماعية للتواصل فيما بينهم وسط أجواء مميزة، وذلك من خلال ممارسة رياضات البادل تنس وجلسات اليوجا المخصّصة لجميع الاعمار وورش عمل للتعرف على أنواع السمك واستكشاف الشعب المرجانية والغطس وصنع الفقاعات وغيرها من الأنشطة الممتعة.
إذًا بكل بساطة، يعتبر منتجع جُوالي بيينغ وجهة تفاعلية مخصصة لا مثيل لها، حيث يسمح للضيوف بالابتعاد عن التكنولوجيا والتواصل مع الطبيعة واكتشاف قوة العلم وأهمية الصحة العقلية والجسدية. فتعتبر هذه الجزيرة موطنًا لأفضل المرافق الصحية والمساحات التحويلية الفريدة التي تتيح للضيوف التعرف على العلاجات الأساسية وتجارب الشفاء، بالإضافة إلى ورش العمل التعليمية والفصول التجريبية مع خبراء الصحة وخبراء الطهي وعلماء الأعشاب وغيرهم.
ويمكن لضيوف منتجع جُوالي بيينغ المشاركة في مجموعة متنوعة من جلسات اللياقة البدنية والتأمل التي تتمحور حول مفهوم المنتجع الخاص بالركائز الأربعة للعافية: العقل، من خلال برنامج يعمل على تطوير ممارسات الصفاء الذهني لتعزيز الوعي بالمشاعر والأفكار والأحاسيس الجسدية والبيئة المحيطة. والميكروبيوم اي تعزيز البكتيريا المفيدة من خلال برنامج يساعد على بناء عادات الأكل وفقًا لإيقاع الجسم اليومي عبر استشارة غذائية متكاملة ومتعمّقة، إضافة الى العناية بالبشرة، وتحقيق الرفاهية الجسدية والعقلية بالطاقة.
