في خطوة أراد من خلالها إعادة تعريف ثقافة الكوكتيل الفاخرة في أبوظبي، افتتح Saikindō ابوابه في فندق فورسيزونز أبوظبي في جزيرة الماريه. هذا المقهى المستوحى من مقاهي الموسيقى اليابانية، والذي يعتبر وجهة تحتفي بالفن الياباني الأصيل، يجمع بين الموسيقى الراقية والحرفية، وجوهر أوموتيناشي ليقدّم مفهوماً جديداً كلياً لأماكن المشروبات الفاخرة في الشرق الأوسط وينقلها إلى مستوى آخر من الأناقة والابتكار.
إذًا ركن المشروبات الجديد الراقي المخصّص لعشاق الكوكتيلات الفاخرة والموسيقى الاستثنائية، ليس مجرد وجهة لتناول الكوكتيلات، بل هو مساحة تنسج حواراً متناغماً بين الصوت والمكان والذات، مستوحاة من المقاهي اليابانية العريقة التي تشتهر بثقافتها العميقة في الذوق الرفيع وإعادة اكتشاف الموسيقى.
هذا المكان الذي جرى تصميم كل تفصيل فيه بعناية ودقة متناهية سيجسّد فلسفة الأوموتيناشي، وهي فن الضيافة اليابانية الأصيلة التي تقوم على التنبّه لاحتياجات الضيوف وتلبيتها بإخلاص واهتمام بالغ بأدق التفاصيل.
فمنذ لحظة الترحيب بالضيوف وتقديم المقبلات المجانية والاقتراحات المدروسة، ستتجلى روح هذه الفلسفة الرفيعة في كل لمسة وكل تفاعل. ومع انسياب النغمة الأولى في الأجواء إلى انتهاء التجربة الفريدة، سيغادر الضيوف المكان حاملين معهم شعوراً دافئاً بالألفة والانتماء، وهو إحساس يدوم طويلاً بعد انتهاء الأمسية.
هذ االمكان الإستثنائي والذي لا يشبه غيره، يتولى إدارته المدير الشهير لقسم المشروبات ماركو كورالو، الذي شغل مناصب سابقة في فندق فورسيزونز جميرا بدبي وأرتيزيان في لندن، إلى جانب آن بينسودا، كبيرة خبراء الخلطات التي عملت سابقاً في ذا بامبو بار في بانكوك. وبالاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة، سيحوّل هذا الفريق العالمي إيقاع الموسيقى ونغمتها إلى نكهة إبداعية، ليبتكروا كوكتيلات تعبّر عن الصوت كما تُحاكيه بالمذاق. كل مشروب سيكون قطعة فنية تُحضّر من مكونات يابانية موسمية، ومتاحة بنسخ مختلفة لتناسب جميع الأذواق.
ولكل الضيوف أنتم على موعد مع رحلة رائعة سيأخذها عبر كوكتيلات يابانية ومشروبات عالمية، بما في ذلك الساكي والشوشو، حيث تنسجم كل رشفة مع إيقاع وروح المكان، في تجربة يمكن سماعها وتذوقها في آنٍ واحد.
تبقى الإشارة الى ان مفهوم سايكيندو يستمدّ إلهامه من حركة الميتابوليزم المعمارية اليابانية الشهيرة، التي عرفت برؤيتها المستقبلية وتصميمها المعياري القابل للتكيّف مع الاحتياجات المتغيّرة. وتم دمج هذه الفلسفة المتقدّمة بسلاسة مع دفء الحِرفية الكلاسيكية التي سادت في منتصف القرن الماضي، لتشكّل مساحة تجمع بين الابتكار والرقيّ، وتشعر الزائر في آنٍ واحد بالسكينة والانفتاح الاجتماعي.
إذا هي رحلة إبداعية ملهمة مليئة بالتعاون والابتكار في سبيل إحياء مشروع سايكيندو، أكد بوب سوري، المدير العام لفندق فورسيزونز أبوظبي، وقال: بفضل رؤية المالكين ودائرة الثقافة والسياحة أبوظبي ودعمهم، نجحنا في ابتكار وجهة تحتفي بالحِرفية الرفيعة، والصوت، والتواصل، وهي تجربة تعدّ الأولى من نوعها في العاصمة أبوظبي.
