راسلنا أحمد كمون من السعودية، بقصيدته " لست كعكس الرجال ولكن..."
ما رأيكٍ؟
لامست يداي وجنتاك تمسح دمعاً لم تراهُ بعدُ عيناك،
فلا تخافي من بوح اشتياقك لرجل خاف أن يجرحك قبل ان يراك.
يا غارقةًً في بحر الغرام ما كنت لأدري بمرجان الهوى لولا لم تُسكِرُني شفتاك
كفاك خوفاً مما قد يرسو مع مد الزمن فما نفع النسيان ان لم يطفُ غدُنا بذِكراك
لا...لست كعكس الرجال في مناسك الحبّ ولكنني أعودُ ليوم كنت ولداً بلُقياكِ
فتىً أرعناً طائشاً لا يعرف حزناً يضحكُ غِبطاً لمُدامِ هواكِ
فلا تخافي من بوح اشتياقك لرجل لا يعرف عشقاً سواكِ.
أحمد كمون